#مجلة_النجوم_سيدني

بقلم أنطوان القزي رئيس تحرير جريدة التلغراف

“غنّيلي” هو عنوان الحفلة الفنية الرائعة التي تقدم خلالها فرقة الاندلس العربية برنامجاً حافلاً بالموسيقى والاغاني العربية تنقلنا برحلة ساحرة نحو الشرق و الاندلس.

مؤسسة ومديرة الفرقة الفنانة السوبرانو، غادة ضاهر علماوي تقول أن البرنامج يتضمن اغاني بعدة لهجات من الاندلس الى الشرق الاوسط عبر شمال افريقيا من القدود والموشحات والاغاني الشعبية والكلاسيكية برفقة كبار الموسيقيين في سيدني،ويقود الفرقة الموسيقية الدكتور نويل علماوي زوج الفنانة غادة..

“وتسعى فرقة الاندلس الغنائية الى تعزيز الفنون العربية والاندلسية، تراثاً ثقافياً وموسيقى. وتسعى الفرقة لأن تعكس غنى الفنون والموسيقى العربية في افضل حالاتها وان تتفاعل مع جمهور الحاضرين كما تتفاعل الموسيقى مع الروح البشرية. وسيكون عملنا بحجم شوقنا الى جمهورنا بعد انقطاع دام سنتين”.

وتحدثت عن منحها ميدالية رئيس حكومة ولاية “نيو ساوث ويلز” الاسترالية للجاليات المتعددة الثقافات لعام ٢٠٢١ وهي جائزة تهدف من خلالها سلطات هذه المنطقة إلى التعبير عن تقديرها لما تصفه بالمساهمة القيمة للجاليات، مشيرة إلى انها منحت الميدالية من فئة الفنون والثقافة علما ان الجائزة تعطى لأفراد حققوا إنجازات عززت الفهم المتبادل بين الثقافات من خلال إقامة مشاريع فنية داخل الجاليات ذات خلفية ثقافية لغوية.

وتقول ضاهر علماوي ان الفرقة منذ تأسيسها وهي في حركة فنية دائمة لم تتوقف إلا لفترة سنتين بسبب وباء الكوفيد. فهي في سنة تأسيسها قدمت ريسيتال ميلادي في جامعة سيدني، سنة 2014 قدمت عملاً بعنوان (أرابيسك) أيضاً في جامعة سيدني، سنة 2015 قمدن عملاً بعنوان (نوستالجيا) في الأوبرا هاوس، سنة 2016 قدمت عملاً بعنوان (أمسية) أيضاً في الأوبرا هاوس. سنة 2017 قدمت الفرقة عملا بعنوان (ليالي) في الأوبرا هاوس، سنة 2018 قدمت عملاً بعنوان (أمان) في الـ”الكونسرفاتوريوم” الكبير. سنة 2019 قدمت (تريبيوت) لموسيقى زياد الرحباني على مسرح برايان براون في بانكستاون، سنة 2020-2021 أُلغِيّت الحفلات بسبب الكوفيد المستجد. سنة 2022 سيُقام حفل الفرقة “غنّيلي” في 30 أيلول/ سبتمبر في سيدني كونسرفاتوريوم أوف ميوزيك الصالة الكبرى.

أما الحفلات التي شاركت فيها الفرقة، تقول الفنانة ضاهر علماوي انها شاركت في المهرجان اليوناني لخمس سنوات، والمهرجان المصري مرة واحدة وهي تشارك في المهرجان اللبناني سنوياً في الدارلينغ هاربر. كما شاركت في مهرجان تليللي بمناسبة النيروز وهو تركي- إيراني مشترك، وشاركت الفرقة في مهرجان إيلاوارا فولك فيستيفال وشاركت في مهرجان بلدية ليفربول ومهرجان ماركفيل للتعددية الثقافية. وشاركت هذا العام في عيد الموسيقى العالمي الذي أحيته السفارة الفرنسية حيث أحيت الفنانة حفلاً منفرداً ثم حفلاً مع الفرقة في موسمان آرت غاليري. وكانت قد شاركت سنة 2020 في ميوزيك فيستيفال ملتيكالتشر استراليا وتشارك كل سنتين في مهرجان بلاك هيث في البلوماونتنز المدعوم من الحكومة.

وتقول السوبرانو ضاهر علماوي : نحن مؤسسة غير ربحية ولم نحصل حتى الآن على أي دعم مادي من اي حكومة ربما لأننا لا ننتمي لأي مظلّة حزبية او دينية.

نحن نتمنى من الجمهور العربي أن يدعمنا بحضور حفلاتنا السنوية التي ننتجها بجهدنا وبخاصة هذه الحفلة “غنيلي” في الاسبوع المقبل يوم الجمعة الواقع فيه ٣٠ ايلول الساعة السابعة تماماً في سيدني كونسرفاتوريوم اوف ميوزيك.

لمزيد من العلومات www.andalusarabicchoir.com

كما أضافت الفنانة غادة أنها اختارت عنوان “غنيلي” لحفلها القادم كرسالة مطلقة للتشجيع على الغناء من جديد.

وفي وصفها لفرقة الأندلس قالت أن أعضاءها من الذكور والإناث ومتنوعون من جميع الفئات العمرية بدءاً من الأطفال وصولاً إلى كبار السن الذين وصفتهم بذوي الحكمة.

وأكدت السيدة غادة أن أعضاء فرقة الأندلس هم عائلة واحدة وأن مشاركتهم بهذه الفرقة هي مساحة ليرفهوا عن أنفسهم ويتحدثوا ويتشاركوا أفضل اللحظات.

الحفل سيقام هذا العام بمشاركة فرقة ارز لبنان الفولكلورية بقيادة الفنان ايلي عاقوري.

• الحفل الجديد ٢٠٢٢

بعنوان “غنيلي” على مسرح ال Verbrugghen Hall, Sydney Conservatorium of Music

يتضمن حوالي ٢٠ اغنية في برنامج منوع من العالم العربي بقيادة غادة ضاهر علماوي ، يضم نخبةالموسيقين في استراليا:

المدير الموسيقي الدكتور نويل علماوي (بيانو)؛ محمد ليلو (قانون) ؛ عدنان بركة (عود) ؛ مصطفى الطيار(كمنجة)؛ جايمس توادرس (رقّ)؛

جوقة الأندلس العربية سوف تطربكم بمجموعة من الاغاني التي تذكركم بالطفولة والريف وايام زمان

التاريخ والعنوان: