مجلة النجوم – سيدني

بقلم فؤاد نعمان الخوري

في جوهره مرّات سمُّوها المرا

ومرّات سمُّوها الأميره الساحرهْ؛

ها الجوهره مرّات لوحه مفسّرهْ

ومرّات جُمله غامضه ما بتنقرا!

ها الجوهره بشريط ضوّ مزنّرهْ

وقفت عا كتف الليل ورده زغيّرهْ…

ها الجوهره بمرجة الواقع حاضرهْ

ومعمّره دار الحلا بالذاكرهْ…

والجوهره طفلة دلال وغندرهْ

وأمّ وأخت وكفوف ستّ مختيرهْ؛

والجوهره ضمّة حبيبه مسافرهْ

وعيونها جنينة نجوم مسوّره…

من هيك جينا نعيّد بها “المُنتدى”

يوم المرا، يوم الوفا للجوهرهْ!

،،،،،

وشُو جوهرِك يا جوهره، قلتلّها:

ردِّـت عليّي شايبِه اشتقتلّها،

أمّي الّلي فلشت حُبها شرشف أمانْ:

“الحُب جوهرة الجواهر كلّها”!

وبين المرا والحُب في وحدة كيانْ

وما في حدا يقسم الشجره وظلّها؛

وعا قدّ ما سكبِت من الجرّه حنانْ،

عْصرت القلب بالكاس وسكبتلّها…

بس المرا للحُب محتاجه كمانْ

ولنُّو قسم من حقّها نردّلها؛

بالبيت، بالشغل، بتضاريس الزمان،

شُو حقّ للرجّال بيحقلّها…

المهمّ يبقى العطر تاج البيلسانْ

وما تفلّ ريحة فلّها من فلّها..

وبتضلّ طول العمر كلمة امتنانْ

للأم يللي كانت تهزّ السريرْ

ونامِت…وودّينا الهوا يهزّلها!

،،،،،

يا جوهره…بلمع عندما بتلمعي

وما بقبلِك خاتم مطيع ب اصبعي؛

خلقنا سوا لعبنا سوا كبرنا سوا

قطفنا سوا لوز الصداقة والوعي…

والعمر متل التين لوّح واستوى

وبعدِك على بال الطيور بتطلعي،

والشِعر صدرو ضاق، تا ياخد هوا

ضلّي امرقي وتطلّعي وتدلّعي…

يا رفيقة الايام، يا تاج الغوى

عرش الدني فاضي…تعي وتربّعي؛

“قوس القدح اسوارتِك”، راوي روى،

وحالف لآخر يوم رح ابقى معِك

وانتي لآخر يوم خلّيكي معي!

رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=19101