بيروت- النجوم
خلال الحادث الكارثي بتفجير المرفأ والمجازر الإنسانية التي حصلت، سارع عدد من الفنانين الشباب في لبنان لتسجيل أعمال غنائية مؤثرة بعضها ألقي الضوء عليها وبعضها لا يزال قيد الانتشار، ومنهم هاني العمري الذي قدم مقطعاً من أغنية « وطني « للسيدة فيروز تحيّة منه إلى وطنه لبنان وشعبه بعد الانفجار الكبير الذي هزّ مرفأ بيروت. واستعان العمري بمشاهد حيّة أظهرت حجم الكارثة الكبرى التي حلّت في العاصمة اللبنانية بيروت حيث هدف في هذه الرسالة إلى إعطاء رسالة أمل ورجاء ليؤكّد فيها أن الوطن وشعبه سينهضان من محنتهما. يذكر أن المقطع الغنائي مونتاج وإخراج إيلي بطيش توزيع شركة مدانات ميديا برودكشن
وكذلك أطلق الفنان زاهي صفية أولى اغنيات الثورة التي انطلقت في ١٧ تشرين الأول، عاد زاهي وأطلق أغنية ناريّة جديدة بعنوان « كلن « وانتشرت أغنية «كلن» التي أعدّها زاهي عبر صفحات الثوّار وحقّقت نسبة كبيرة من المشاهدات حيث راهن فيها على تغيير حتمي للواقع اللبناني المرير قائلاً: «إذا أغنيتي بتنسمع يلي عندو كرامة بدو يستقيل « منتقدا السلطة الفاسدة بكل أطيافها.
الجدير ذكره أن لحن أغنية « كلن « معروف عالميا ويذكرنا بالمناضل تشي جيفارا ولكن بكلمات حقيقية من توقيع ربيع راجح وتلمس واقعنا اليومي المرير الذي نعيشه من فساد وقمع حريات وأوضاع اقتصادية صعبة.
أما الفنان الأردني فراس طعيمة فقد أطلق أغنية «بلد الجمال لبنان» استعان فيها بكلمات للراحل ميخائيل شكري طعيمة، ومن ألحان محمد صبحي، وأعرب فراس بهذه الأغنية عن تضامنه كفنان وإنسان، وعبرها تضامن الأردن مع اللبنانيين في مصابهم الكبير، إثر انفجار مرفأ بيروت، الذي دمّر نصف العاصمة، وشرد ما يزيد عن ثلاثمائة ألف.
تمزج الأغنية بين الحس الإنساني والقومي، خاصة حين غنّى «لبنان تبكيك العروبة كلها وتبثّك الأحزان في الأشعار»، ليعرّج على الدور الثقافي الريادي للبنان تاريخياً وحاضراً عندما اعتلى صوته بـ «من أرضك الشعراء غنوا شعرهم لا فرق بين نهارهم ونهاري».
وفي محاكاة للمعاناة التي يعيشها اللبنانيون هذه الأيام، يهبط طعيمة بصوته ليلامس حكايتهم الإنسانية مغنيّاً «في كلّ بيت من بيوتك صيحة وعلى التلال مقابر الأبرار. منّي إليكَ تحيتي وفخاري».
أما الفنان اللبناني زياد جمال فأصدر أغنية منفردة جديدة باللهجة اللبنانية بعنوان « شو صاير يا بيروت» حيث وجه كلامه الى بيروت معبراً عن حزنه مما أصابها في الأحداث الأخيرة. الأغنية هي من كلمات وألحان وتوزيع زياد جمال. وقد تم طرح هذه الأغنية على جميع المنصات الرقمية بما فيها أنغامي، ديزر وسبوتيفاي، كما طرح ال «Lyrics Video «الخاص بالأغنية على قناته الخاصة على يوتيوب.