عائده السيفي – سدني
شخصيتنا لهذا اليوم سويدية المولد من جذور عراقية ولدت وترعرعت في مملكة السويد في 2/5/1994 لابوين مندائيين تزوجوا في السويد، في مدينة جنوبية تدعى لوندو هي مدينة جامعية عريقة ومن ثمَ انتقلت العائلة الى ثالث اكبر مدينة في السويد، مالمو،
و هناك بدأت دراستها حالما انهت الحادي عشر أي ثاني اعدادي بسنة/ 2012 انتقلت وعائلتها للعيش في سدني استراليا. اكملت الثالث إعدادي و توجهت الى إكمال دراستها الجامعية في مجال العلوم الطبية في الجامعة التكنولوجية سدني. والمثابرة بالبحث في التغلب على الأمراض والمعاناة الذي يعاني منها الأنسان دفعها لإكمال دراستها في البحوث الطبية وأيضا»إنها نجمة متألقة وصاعدة بسبب إمتلاكها لصوت جميل وساحر في كل المقاييس الفنية سميت (بفيروز العراق ) وهذا اللقب تستحقه بجدارة فهي بالتأكيد تستحق النجومية وتمكنها العالي في الأداء الصحيح واللفظ الواضح للكلمات والأحساس اللذي تضيفه للأغنية بصوتها الماسي حتى يجعل أصعب الأغاني سهلة وصولها للقلب وهي تشدو بصوتها الجميل إنها موهبة نادرة مدفونة في محيط الحياة تنتظر لمن يجدها ويعرف قيمتها الحقيقية ويقدمها للجمهور بالطريقة التي تليق بها هي الفنانة الصاعدة رانيه نزيه العطية
وبعد إستطلاع الرأي لفنانتنا الشابه من قبل البعض والقول لمكتشفها وأول من ساندها من الناحية الأحترافية منذ وصولها أستراليا الفنان بشار حنا وهو الذي أطلق عليها أسم(فيروز العراق) بل يتمنى للفنانة الصاعدة بالتمسك لرقي صوتها وغنائها من ناحية اللحن والمضمون أمنياته لها بأن تحضى بمستقبل مشرف يليق بها كنجمة .
أما رأي الفنان المنتج إيهاب هادي يقول فنانة مميزة وحين إلتقطت أسماعي صوتها الكريستالي الجميل لم أتخيل يوما»أن يجمعني القدر بالغناء معها في مهرجان ثقافي مما أدى بي للمضي قدما» في تجربتي الأخراجية الأولى وإنتاج فيديو كليب لهذه النجمة الصاعدة بعمل وإعادة إنتاج ألأغنية الرائعة ( إبهيدة ) للمطربة الكبيرة سيتا هاگوبيان ويتمنى أن يرى أسمها من ضمن الأسماء النسائية اللامعة على الساحة الفنية خلال السنوات القادمة فهي تستحق ذلك وأكثر .
صوت رائع وجميل كصوت الكروان متى أكتشفت الموهبة لديك أم جائت عن دراسة موسيقية؟
بدأ حبي للفن في سن مبكر حيث كنت مغرمة بمتابعة المسلسلات العربية، و كبر حبي للتمثيل و صرت احلم بأن اصبح ممثلة عندما اكبر ولكن الموسيقى كانت أيضًا لها وجود في يومياتي، و كانت الألحان تجذبني كان ذلك في الفعاليات المدرسية أو بالمناسبات في مملكة السويد، او في بيتي، حيث كانوا اهلي يرددون اغاني بالعربية و بلغات اخرى. تم اكتشافي بالوهلة الأولى لموهبتي الغنائية حدث ذلك وأنا في عمر الثالث عشر، حين أنطلقت موجة برامج الهوات، و بدأت اردد الأغاني مع المشتركين هكذا تعرفت كيف أغني وكيف كان دخولي مملكة الفن الساحرة وحاولت أن أطور نفسي على قدر المستطاع عبر المعلومات المتاحة لي عن هذا المجال في مواقع الإنترنت. لكنني وللأسف لم اكمل اي دراسة موسيقية.
من هو الفنان ألذي تحبي أن ترددي أغانيه وكان يوما ما قدوتك؟
أنا من عشاق الفنانة فيروز و الفنانات القديرات سيتا هاكوبيان و انوار عبد الوهاب بالإضافة الى الكبير الراحل فؤاد سالم.
ماهي نشاطاتك ومشاركاتك الفنية ؟
كان لي مشاركتين في عام ٢٠١٩، و مشاركة في ٢٠٢٠، و مؤخرا في شهر اذار من سنة ٢٠٢١. جميعها كانت مهرجانات و أمسيات في سدني تحت أشراف الفنان الأستاذ بشار حنا وهو الذي وقف بجانبي ومازال يدعمني كما سجلت اغنية ( إبهيدة) للفنانة سيتا هاكوبيان بمشاركته لي مع الفنان ايهاب هادي ومن خلال هذا اللقاء أقدم شكري وتقديري لهما على كل الذي قدموه لي وبعدها تم طرح التسجيل على صفحة اليوتوب في فبراير من السنة الماضية.
ماهي اهدافك ومشاريعك المستقبلية ؟
تطوير ذاتي على الصعيد المهني و الصعيد الشخصي، من قراءة و استطلاع، و الاستمرار في المشاركة في اعمال فنية.
ماهو اهم انجاز عملتيه وقدمتيه في حياتك المهنية ؟
انا سعيدة بحصولي على فرصة الخوض في البحوث المتعلقة بجهاز المناعة و التداعيات الذي يمكن ان يسببها عدم الأتزان في هذا الجهاز ومتابعتي تخصصي الدراسي .
ماهي نظرتك لمستقبلك المهني ماذا ترى نفسك بعد (5) سنوات من الآن انشالله العمر كله؟
أتمنى ان اكون قد حصلت على قاعدة جيدة من الخبرة في مجال عملي و ان اكون قد
حققت حصيلة من البحوث الذي يطمح لها فريقي.
هل لديك كلمة تحبي تضيفها على الرحب والسعة؟
شكرا» لمجلة النجوم الفنية والمحاورة الأعلامية السيدة عائدة السيفي على الحوار اللطيف و أرجو ان ينال استحسان قرائكم الكرام.
وبنهاية لقائنا هذا نقدم شكرنا وتقديرنا للآنسة الفنانة المتألقة والصاعدة رانيه نزيه العطية وتمنياتنا لها بالتقدم وتحقيق ماتصبوا اليه إنشالله ، شكرا» لمتابعيني الأعزة والى لقاءات مقبلة ترقبونا في شخصيات أخرى من بلادي
عائدة السيفي/ سدني