أجد نفسي رسولة للسلام والمحبة
النجوم – خاص
من ضفاف نهر البردوني العذب جاءت كلود ناصيف حرب تحمل حلاوة صوت « زحلة « مدينة الشاعر الكبير سعيد عقل و التي أشتهر أهلها بجمال الصوت أمثال « نجوى كرم ووائل كفوري اعلامية تتميز بروح الدعابة والمرح ، تُشعر ضيوفها بالأمان وكرم الضيافة ، تغمرهم بمحبة مسيحية عالية . كلود حرب « شحرورة صوت المحبة « لها مشوار حافل بالعطاء ، ولها رسالة اعلامية انسانية عبر الأثير كان ضيفة عزيزة على مجلة النجوم .
كانت كلود قد أصرت ان يكون اللقاء لخدمتها الروحية في صوت المحبة دون التطرق الى سيرتها الذاتية ولكننا نجحنا في الحديث الطويل معها ان نصل الى مفاجات وأولها حول سؤالنا عن البيئة التي عاشت فيها ؟
تقول كلود «أكثر شيء جعلني موهوبة وروحانية هو أبي الذي كان يعشق محمد عبد الوهاب وهو يعزف على آلة العود ولديه حوالي 400 أغنية لعبد الوهاب ومن عشاق أم كلثوم وفيروز ووديع وصباح، لذا أنا تأثرت بهذا الجو الفني وكذلك لدي عمي له صوت رائع وهو كرس حياته للكنيسة، وأمي كانت مؤمنة جداً وأنا وعيت على صلاة المسيحية والعذراء وجو الكرم والنظافة القلبية، كل هذه العوامل أثرت فيَّ ودفعتني لأكون ناجحة في حياتي (النقطة التي زرعها فيّ) قبل أن أكون مذيعة.
وعن مفاجأتها المتكررة تروي لنا حكايتها مع الإذاعة» موهبتي الفنية إكتشفتها بالصدفة عندما رافقت صديقتي في اختبار إذاعي ووقتها فشلت في الإختبار امام لجنة مكونة من (إدارة الإذاعة) فكانوا يسمعون حوارنا فقاموا بإختياري مذيعة بدلاً منها. وطرحوا عليَّ فكرة الإستضافة في برنامج (ما يطلبه المستمعون) إتصلت بأهلي (ماما وبابا) وقلت لهم أنا على الهواء والآن أريد إهداء لكم أغنية لمحمد عبد الوهاب، ومن هنا بدأت المشوار بعد رفض أبي أول مرة ولكنه حين سمع صوتي إقتنع أخيراً. وهنا بدأت إطلالتي المميزة كمذيعة في لبنان «راديو سكوب» وهذا أجمل أختبار في حياتي لأنني قابلت وجوهاً وشخصيات مميزة فنياً وسياسياً وإجتماعياً ضمن برنامجي المميز «ولعها يا نهار الحد» وكان عندي إطلالة في برنامج (ليل وسهر) عبر تلفزيون (البقاع وزحلة) ولمدة أربع ساعات وكان الضيوف أكثر من شخص (8 أفراد). تتابع كلود « كما كنت أقدم برنامجاً في «صوت المحبة» في لبنان كل نهار أحد عنوانه (الله العاطي) وكنت أكتشف فيه مواهب الفنانين وكيفية نمو هذه الموهبة، وكانت هذه الدعوة من الأب (ايلي نخول) والذي كان مديراً لصوت المحبة في لبنان. وهنا اردنا من « شحرورة المحبة « أن تحدثنا عن رحلتها مع صوت المحبة في أستراليا ، فأجابت « شاءت الظروف أن أنتقل الى استراليا فقابلت الآب (ايلي نخول) والذي وجه لي دعوة للإنتماء الى «صوت المحبة» في استراليا ولقبوني بلقب (رسولة السلام في صوت المحبة». واليوم أنا سعيدة جداً في الخدمة في إذاعة صوت المحبة وأهم شيء في حياتي أن أكون في محضر الرب وخلف المكروفون لأداء رسالتي المسيحية الإنسانية. أخيرا اجد نفسي رسولة للسلام والمحبة »
لاحظنا كلود تمتاز بمرح وخفة ظل ترى من يقف وراء هذه النعمة ؟
أفادت «روح الدعابة أخذتها من أهلي «ماما وبابا» وقد علموني على إحترام الضيف و أنه رب البيت ونحن ضيوف. وهذا ما زرع في نفسي القدرة على إسعاد ضيوفي دائماً.»
مسيرة كلود نجاحات متواصلة ، كيف تحقق هذا ؟
تقول « الثقة التي وضعوها أهلي فيّ والإتكال على الرب ومحبة الناس ليًّ، هذه اسباب نجاحي وعطائي وجعلوني أخدم الرب يسوع وأبشر برسالته.»
ترى هل فكرتي ان تكوني مطربة وانت تملكين هذا الصوت الجميل ؟
نشكر الله على عطاياه الكبيرة ونعمة الصوت الجميل، وكنت أحب أن اكون ممثلة أو مطربة ولكن الوالد منعني وإكتفى بعملي كمذيعة.، ولكني عملت مسرحية عنوانها «الأميرة زمرد» .
صدر لك البوم شعري بعنوان « موال السفر
مع موسيقى }.حدثينا عنه؟
-لا انس نعمة وموهبة الشعر في حياتي الذي له مكان خاص ومحطة دافئة وساحرة وربما صامتة في حياتي وهانا اهديك البوم قديم التسجيل لي لكنه حديث الاصدار وهنا اشكر كل من ساهم بنشره واخص الاب مارون الذي غمرني بمحبته ورعايته للالبوم موال السفر»
محطات روحية في حياة كلود ناصيف حرب
-برنامج قصة حياة لمدة سنتين كل يوم من الثامنة للتاسعة فيه شهادة حياة يومية من مؤمنين
-برنامج ب«حبك يا يسوع».
-برنامج {يا هلا بالضيف وضيف الضيف » الذي يكمل مشواره للعام الخامس على التوالي .
برنامج «عالم الصباحي» الحالي ومعه انتقل الى قلب المستمع يوميا لنرافقه بكل زمن ومناسبة ولا انس ضيوف المسبحة وصلوات كل مؤمن .