أثارت الممثلة البريطانية كيت وينسليت اهتمام الجمهور مؤخرًا بأحدث أعمالها “I Am Ruth”، وهو فيلم درامي يناقش معاناة الأباء مع مشاكل الأطفال والسوشيال ميديا.
تشارك كيت وينسليت دور أم لابنة مراهقة، تجسدها ابنتها في الحقيقة ميا ثريبلتون، والتي بدأت صحتها العقلية في التدهور بشكل متزايد بسبب ضغوط وسائل التواصل الاجتماعي، وجاء في وصف الفيلم على موقع National World أن “روث، وهي أم ودودة ومهتمة بعائلتها، تشهد ابنتها المراهقة تدهورًا حادًا عندما تصبح أكثر استنزافًا بضغوط وسائل التواصل الاجتماعي”، ومن المقرر عرض الفيلم في 8 ديسمبر.
وأثناء الترويج لفيلمها الجديد “I Am Ruth”،حذرت كيت وينسليت من استخدام السوشيال ميديا للأطفال، مشيرةً إلى أن الحكومات يجب أن تُلزم شركات وسائل التواصل الاجتماعي بفرض حد أدنى للسن لاستخدام تلك المنصات، وفي حديثها في برنامج Sunday with Laura Kuenssberg على BBC قالت وينسليت إن الآباء يشعرون “بالعجز التام” بشأن كيفية مساعدة أطفالهم على تصفح وسائل التواصل الاجتماعي.
قالت أيضًا إن الجهود الأمنية يمكن أن تكون أكثر صرامة في هذا الشأن، لافتةً إلى أنه يجب على من هم في السلطة تكثيف الجهود لحماية الأطفال والمساعدة في معالجة تأثيرها على الصحة العقلية لديهم، موضحةً أن قرار التركيز على الصحة العقلية للأطفال جاء بعد محادثة مع مخرج الفيلم دومينيك سافاج حول كيف يمكن للوالدين المساعدة عندما يدركون بوضوح أن هناك مشكلة.
أكدت كذلك على أن عالم وسائل التواصل الاجتماعي أصبح “مخيفًا للآباء” لأنهم لا يعرفون حقًا ما هو موجود، وأشارت كذلك إلى أن الدراما يجب أن تدور حول أكثر من مجرد أطفال مهووسون بهواتفهم، وإنما لابد أن تغطي ما يحدث بالفعل مع هذا الهاتف، وكيف يؤثر على احترامهم لذاتهم، وكيف يؤثر على عادات الأكل، وحالتهم العقلية من حيث التفكير في أشياء مثل إيذاء النفس
مجلة النجوم – سيدني
رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=15433