مجلة النجوم – سيدني.
يشهد حفل الفنان المصري عمرو دياب المرتقب انعقاده في بيروت 19 أغسطس (آب) المقبل حالة من التخبط والتضارب والجدل بشأن إقامته من عدمه، بسبب مطالبة ورثة المنتج ومتعهد الحفلات اللبناني جان صليبا بحقوقهم المادية من الهضبة.
وأشار المحامي اللبناني أشرف الموسوي محامي أسرة جان صليبا إلى أن النزاع بين الأخير والهضبة قائم حتى الآن، دون الكشف عن تحركة لإلغاء الحفل المقرر إقامته الشهر المقبل، والذي يشهد عودة الهضبة للبنان بعد غياب 13 عاماً.
وتعود الأزمة لعام 2010، حيث تعاقد جان صليبا مع عمرو دياب لإحياء حفل رأس السنة في بيروت، ولكن بسبب ضعف الإقبال عليها، تم إلغاؤها، ورفض دياب إعادة مقدم التعاقد، فتقدم صليبا بدعوى قضائية ضده في محكمة لبنانية.
الشركة المنظمة للحفل تهدد وتحذر
وأعلنت نقابة الموسيقيين في لبنان عن شروط مشددة لمنح الهضبة رخصة الغناء، فيما أصدرت الشركة المنظمة للحفل “مؤسسة جابر”، الممثل القانوني لعمرو دياب بياناً عاجلاً هددت فيه بملاحقة كل من يروج لإلغاء الحفل أمام القضاء، قائلة: “لا صحة، ولا أساس قانونياً للشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي تضمنت أخباراً كاذبة ومفبركة، مفادها أن هناك تحركاً قضائياً بهدف إيقاف حفل الفنان عمرو دياب بالاستناد إلى دعوة من المخرج الراحل جان صليبا، وهو الأمر المخالف للحقيقة والواقع”.
كما أكد ربيع مقبل، منظم الحفل على إقامة الحفل في موعده، وأن ما يتردد بشأن إلغاء الحفل عار تماماً من الصحة، موضحاً أن الشركة المنظمة للحفل دفعت جميع المستحقات المادية للصناديق النقابية الفنية، وأنهت تصاريح سفر الفنان عمرو دياب وفرقته، مشيراً إلى أن الحفل شهد نفاد تذاكره تماماً وسيقام على مسرح يتسع لـ 16 ألف شخص.
وحول الخلاف بين الهضبة وورثة صليبا، نفى مقبل في تصريحات صحافية وجود خلافات من الأساس، موضحاً امتلاك دياب مستند من جان صليبا منذ عام 2020 ببراءة دياب من أي مستحقات مادية لورثة صليبا، مشيراً إلى أن تلك الشائعات هدفها تشويه أي نجاح والحد منه.
ولم يصدر الهضبة أي بيان رسمي حول تلك الأزمة أو رد رسمي تجاه تلك الشائعات، ولا يزال البوستر الرسمي للحفل متواجداً عبر حساب عمرو دياب في إنستغرام.
رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=21276