مجلة النجوم – سيدني.

سيتمّ طرح مساكن إضافية ميسورة التكلفة للنساء المستضعفات المعرّضات لخطر التشرّد قريبًا في جنوب غرب سيدني كجزء من مبادرة مشتركة بين حكومة نيو ساوث ويلز ومنظمة النساء المسلمات في أستراليا.

وبتمويل مشترك ومتساوٍ من منظمة النساء المسلمات في أستراليا (MWA) وحكومة نيو ساوث ويلز في إطار صندوق الابتكار في مجال الإسكان المجتمعي (CHIF)، سيقدم المشروع 12 وحدة سكنية بقيمة 7,2 مليون دولار في غرينايكر على أرض استحوذت عليها منظمة النساء المسلمات في أستراليا.

وقالت وزيرة شؤون المرأة ومنع الاعتداء المنزلي والجنسي، جودي هاريسون، إنها فخورة بدعم المشروع الذي يعمل بشكل مباشر مع المجتمع لدعم النساء المتنوّعات ثقافيًا ولغويًا (CALD) المعرّضات لخطر التشرّد.

وممّا قالته السيدة هاريسون: “إن هذا من أفضل أمثلة عمل الحكومة بالشراكة مع جهات تقديم الإسكان المجتمعي لتحقيق نتائج حقيقية.

“ومتى أُنجز المشروع، سيتم تسليم الوحدات المصمّمة لهذا الغرض لتلبية احتياجات النساء المستضعفات من خلفيات CALD اللاتي قد يبقين لولا هذه الوحدات في مواقف تعرّضهم للعنف أو لاحتمال مواجهة التشرّد.”

يضم مشروع غرينايكر ست شقق بنظام الدوبلكس، كلٌ منها مكوّن من خمس غرف نوم، وست مساكن بنظام الستوديو، كلٌ منها بغرفة نوم واحدة مع مطبخ وحمّام منفصلَين، بما في ذلك تعديلات بما يناسب سنّ المستأجرات. وسيلبّي ذلك احتياجات مجموعة متنوّعة من فئات المستأجرات بما يعالج الاحتياجات المستندة إلى الأدلّة للمجتمعات متعددة الثقافات في منطقة حكومة كنتربري – بنكستاون المحلية.

وقالت وزيرة الإسكان والتشرّد، روز جاكسون، إن نموذج مشروع CHIF أتاح الفرصة لإنجاز مجمّعات الإسكان الاجتماعي في وقت أسرع.

وممّا قالته السيدة جاكسون: “من المهم أن نبتكر حلولًا يقودها المجتمع، وما تقديم الإسكان المناسب ثقافيًا إلّا مثال على ذلك.

“إننا نتفهّم ضرورة اعتراف احتياجات الإسكان لدينا بتنوّع العائلات، وسيتيح التصميم إسكان مجموعات أكبر، وإسكان النساء المسنّات العازبات والوالدات العازبات اللواتي لديهنّ أطفال من ذوي الإعاقة في رعايتهن والعائلات التي أفرادها من إجيال مختلفة.”

وقال وزير التعددية الثقافية ستيف كامبر إن البرنامج يسلّط الضوء على أهمية التعاون مع مجتمعات CALD في تقديم حلول سكنية مصممة لتلك المجتمعات.

وممّا قاله السيد كامبر: “بالنسبة لمجتمعاتنا المتنوّعة ثقافيًا ولغويًا، لا يمكن التقليل من أهمية الحفاظ على الروابط المجتمعية، لا سيّما خلال الأوقات العصيبة.

“لقد قدمت منظمة النساء المسلمات في أستراليا وحكومة نيو ساوث ويلز للولاية مخططًا لكيفية تقديم الخدمات التي تشتد الحاجة إليها، في الأوقات المؤاتية، مع تكييفها لتلبية احتياجات مجتمعات CALD لدينا.”

يُذكر أن مها عبده، الرئيسة التنفيذية لمنظمة النساء المسلمات في أستراليا، اشادت بأهمية شراكة حكومة نيو ساوث ويلز مع جهات تقديم خدمات الإسكان المجتمعي لتقديم حلول للأشخاص المحتاجين.

رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=20648