مجلة النجوم سيدني
مقابلة مع الكاتبة السينمائية ” نسرين أمين “في فيلم Here Out West
بحوار مع رئيسة تحرير مجلة النجوم علا بياض
نسرين أمين ممثلة، وكاتبة، ومُدرِسَة لبنانية -أسترالية
تخرجت نسرين في جامعة ويسترن –سيدني– عام 2006 م بِدرجة بكالوريوس في الاتصالات (علاقات عامة)، وبكالوريوس في التَّدريس (ثانوي)، وعَمِلت في مدارس ثانوية مختلفة غرب سيدني، وضواحي ملبورن الغربية لتعليم اللُّغة الانجليزية، والدّراما، والأدب، شغف نسرين بالفنون أدَّى إلى تخليها عن مهنة التَّدريس بدوامٍ كاملٍ؛ لِدراسة التَّمثيل، والكتابة، والإخراج ما بين أستراليا، وأميركا .
ظهرت نسرين في قناة 9 في مسلسل Amazing Grace، و مسلسل FX’s Mr In between عام 2019م، ومسلسل Frayed عام 2019م لقناة ABC، و مسلسل Deadly Women عام 2018م، و Here Come The Habibs عام 2017م و Janet King عام 2017م.
وظهرت أيضاً في فيلم أسترالي بعنوان Slam عام 2018م، وكذلك في فيلم قصير بعنوان Amir عام 2018م، وفيلم ضوء الشُّموع عام 2017 م، وفيلم المرأة في الطَّابق العلوي عام 2012م، وفيلم Broken Time عام 2013م، وفيلم The Parisian –الباريسي- في عام 2013م، ومسلسل I Luv u But عام 2014م، و TAFEWSI’s, Rob’s Campaign عام 2016م، حيث حصلتْ نسرين عام 2017م على ترشيح أفضل ممثل في حفل جوائز Sydney Film Schoolعنْ دَورها في الفيلم القصير Maya.
تمتلك الفنانة نسرين رصيدٌ كثيرٌ على المسرح ومنها: مسرحية Shaz and Tina: Waiting for Uber في مهرجان سيدني عام 2019م، و Lady Tabouli ، (Green Door/Apocalypse/Griffin Theatre Company، ومسرحية The Girl/The Woman على مسرح NTOP/Riverside Theatre عام 2018م، و مسرحية Alex and Eve: The Complete Story على خشبة مسرح Factory Theatre عام 2013 م حيث أدَّتْ دَور Eve (حواء) في المسرحية.
شاركت في مسرحية The Colour Blind Project على مسرح Tap Gallery عام 2011 م، و مسرحية Arabian Nights (ليالي العرب) عام 2012 م على مسرح New Theatre وكان لها أثرٌ في مسرحيات لاتعدُّ، ولا تُحصى، و أيضاً كتابة المسرحيات، و ورشات العمل.
في عام 2018م ، أصبحت نسرين الشَّريك المؤسس، والمدير الإبداعي لمركز الممثلين <باراماتا> بِالتّعاون مع أخواتها: لورا ميلر ، وجورج أمين .
مشاركة الكاتبة نسرين في الفيلم الأسترالي “Here Out West“
الفيلم الأسترالي “Here Out West” كان الحدث الافتتاحي لمهرجان سيدني السِّينمائي في نوفمبر الماضي ، ويحصل الآن على إصدار سينمائي مستحق قبل العرض التلفزيوني الأوَّل على ABC في وقتٍ لاحقٍ من العام نفسه. وتمَّ إنتاج الفيلم مِن قِبل شركة Co-Curious and Emerald Productions ومقرها غرب سيدني .
تُطّلعنا الكاتبة نسرين على سيناريو – Here Out West -الفيلم الذي يروي قِصصاً من غرب سيدني، والمُشَاهِد يستكشف، ويتعرف على المدينة.
تُضيف نسرين قائلةً: في عام 2018 م اجتمعت مجموعٌة من الكُتاب، والمنتجين المبدعين؛ بهدف الاستجابة للطَّلب المتزايد على رواياتٍ متنوعةٍ تعكس أستراليا المعاصرة، ولإخبار تلك القصص على النِّطاق الذي تستحقه عبر ثمانية سيناريوهات مميزة، ومترابطة، تتحقق في فيلم Here Out West
وتمَّ ترشيح الكاتبة <نسرين أمين> لكتابة نص مع مجموعة مُذهلة من المواهب شاركوا في العمل نفسه، و هُمْ: وبينا بهاتاشاريا ، وماتياس بولا، وكلير كاو، وأركا داس، ودي دوغان، وفون باتياج، وتين تران؛ كُتابٌ، ومبدعون ناشئون من غرب سيدني حيث تمَّ اختيارهم من خلال عملية تنافسية للغاية؛ لتطوير سيناريوهاتهم لـ Here Out West. .
وتشير الكاتبة نسرين هي وزملائها الكُتاب المرشحين لجائزة AWGIE عن الفيلم الرِّوائي “Here Out West” .
وتستعرض لنا الكاتبة نسرين الجاليات المشاركة في الفيلم؛ فهو يتألفُ من قصصٍ من الفيتنامييِّن، والفلبينييِّن، والهنود، والبنغلادشيني، واللُّبنانيين، والأكراد، والصِّينيين، والتّركيين، والتّشيلييّن الذين يسمون غرب سيدني موطنهم ، إلا أنّ الفيلم عبارة عن اختبار دقيق لِلعِرق، والطّبقة، وانضم إلى الإخراج فاديا عبود، ولوسي جافي، وجولي كالشيف، وآنا كوكينوس، وليا بورسيل إلى التّعاون الإبداعي؛ لعرض قِصص الكتّاب الفريدة على الشاشة.
شرع فريق الكتابة، والإنتاج -في -Here Out West إلى تغيير هذا التّصور من خلال إعادة تصور ما يعنيه إخبار الحكايات الأسترالية المعاصرة لجمهور عريضٍ مع الحفاظ على صدق الضّواحي، والمجتمعات التي نشأوا فيها، وذلك؛ لأنّ غرب سيدني هي واحدة من أكثر المناطق تنوعاً ثقافياً في البلاد من حيث تنوع اللُّغات، والأطعمة، والممارسات الدِّينية، والتّقاليد الإبداعية لسكانها.
وتضيف الكاتبة نسرين الفيلم قائلةً: لا يُعرض فيه معالم سيدني الفاتنة، ولا يجمع أعمال المبدعين ذوي الأسماء الكبيرة، والممثلين
في فيلم “Here Out West” ، بل ينقلنا عبر مواقع بسيطة يومية مرتبطة بالعيش في الغرب ، بما في ذلك ملعب كرة القدم ، ومواقف للسيارات ، ومجمع سكني ، ومنزل أسرة لاجئة وصلت مؤخراً ، وركوب حافلات، هذه الأماكن متنوعة مثل: الأشخاص الذين يعيشون، ويعملون، ويتنقلون من خلالها. في الوقت نفسه ، يحاول الفيلم جمعهم معا ًمن خلال موضوعات القرابة مع الأسرة البيولوجية للفرد، ومجتمع فيه كثيرٌ من الأشخاص المألوفين، والمتخيلين الذين يشعرون بالشُّعور نفسه بالفخر؛ لكونهم “Westie”.
وتعرض لنا الكاتبة نسرين تصور كُتاب، ومخرجين هذا الفيلم الذين عرضوا من خلال كتاباتهم التّحريفات، والتّصورات السّلبية عن واقع غرب سيدني ، وعن كيفية وجود مجتمع فني مزدهر حصل أخيراً على بعض التقدير من خلال الفيلم، والنسيج الفريد المتعدِّد الثقافات، والترابط الأسري المتكامل في الضواحي الغربية لسيدني ، ولكن غالباً ما يهدِّد هذا الانطباع الجامع بتسطيح إنسانية القصص الفردية.
في النهاية أطلعتنا الكاتبة نسرين عن أعمالها المستقبلية؛ فهي بِصدد كتابة مسلسل قصير، وسوف يعرض عل شبكة الانترنت لاحقاً، وهي تسعى لتمويل هذا الفيلم القصير الذي تدور أحداثه عن هواجس المرأ ة العاملة؛ لوعيها عن أهمية العمل في تحقيق طموحاتها، وتطورها، والخوف من ضياع فرصة الإنجاب كلما اقتربت عقارب السّاعة البيولوجية من “الطّنين”، وتضيف نسرين: وجب على المرأة أن تختار الاحتفاظ ببويضاتها من خلال إجراء عملية التي سوف تمنحها مزيد من الحرية للاستثمار في حياتها المهنية إلى أنْ تقرر الارتباط، واختيار الشريك، والالتحاق بقطارات الحياة قبل فوات الأوان.
رابط مختصر –https://anoujoum.com.au/?p=6418