مجلة النجوم – سيدني.
بقلم الحبيب بن دبابيس- خاص
أكدت أمل بنت مبارك المنسقة العامة ومديرة العمليات والاتصال لمهرجان الإمارات السينمائي الدولي في تصريح صحفي لـ”مجلة النجوم” الاسترالية أن الدورة 10 للمهرجان ستقام من 29 فبراير / فيفري 2024 إلى غاية 3 مارس القادم وفق صورة جديدة ومتطورة ومختلفة، وبرمجة مختلفة عن سابقاتها ،من حيث نوعية الأفلام والضيوف وعدد الدول المشاركة والحضور الإعلامي الذي سيكون هاما وكبيرا.
وذكرت أمل بنت مبارك أن مؤسس المهرجان الأستاذ رونالد اوا والمدير التنفيذي لجميع الفعاليات قد اجتهد كثيرا في اختيار الضيوف والأفلام بهدف الرقي بالمهرجان إلى مرتبة عالمية ينافس من خلالها اكبر التظاهرات السينمائية، حيث لن تقتصر نسخة 2024 من المهرجان على الأفلام القصيرة فقط، بل فتح المجال هذا العام لقبول الأفلام الروائية والرسوم المتحركة والأشرطة الوثائقية والأفلام التي تبلغ مدتها دقيقة واحدة، بالإضافة إلى الأفلام القصيرة الضخمة التي تضم مخرجين يمثلون أكثر من 20 دولة حول العالم مثل مصر والجزائر وتونس والعراق وإيران وموريتانيا والمغرب وسوريا وفلسطين و كندا وفرنسا و بلجيكا و باكستان و أفغانستان، و الهند وأمريكا، .وبريطانيا و عمان و البحرين و السعودية و قطر ولبنان و الكويت و كردستان.
صناعة الأفلام
وأفادت أمل بنت مبارك أن المهرجان الذي ستنفذ كل فقراته في الفترة من 29 من فبراير/ فيفري 2024 الجارى وحتى 3 مارس المقبل، سيقوم بدعوة صانعي الأفلام من كل أنحاء العالم،وعدد كبير من المخرجين والمنتجين للمشاركة وعرض روائعهم في صناعة الأشرطة السينمائية ، والاطلاع على تجاربهم في المجال والتسويق والترويج لها وتقديمها لأحباء الفن السابع.
وأعلنت أمل بنت مبارك مديره العمليات للمهرجان بالمناسبة مشاركة مجموعة من صانعي الأفلام لأول مرة بأنواع مختلفة من الأشرطة خلال نسخة العام الجاري ، لعرض مهاراتهم وموهبتهم ومن ثمة للمنافسة البناءة في صناعة السينما .
أهداف
و بينت أمل بنت مبارك في تصريحها الصحفي، أن المهرجان يهدف إلى جلب أفلام من جميع أنحاء العالم إلى الإمارات وخاصة للأفلام ذات الصلة بالمجتمع الإماراتي وعاداته وتقاليده وقيمه الاجتماعية الأصيلة والمنفتحة، ومعالجة بعض التحديات الحرجة والاجتماعية والبيئية الحالية التي تواجه المجتمع الإماراتي والعربي عموماً، وخلق أسباب للتفاؤل والأمل وتغيير الحياة اعتمادا على الحلول التي يقدمها منتجو الأفلام في انتاجاتهم، ومقترحاتهم التي يطرحونها بأسلوب فني لتغيير واقع المجتمعات والانفتاح على تجارب ونماذج حياتية راقية ومتطورة.
انفتاح إعلامي
وذكرت أمل بنت مبارك أن المهرجان يعمل حاليا على تحقيق نقلة نوعية في الاتصال والإعلام وفي إقامة علاقات متطورة مع الصحفيين العرب المشتغلين على الفن السابع قصد مزيد الترويج للمهرجان وفقراته، حيث سيتم استضافة عدد هام من الصحفيين من مختلف الدول العربية في الدورة العاشرة، بما يزيد في شهرة المهرجان ويحقق له مكانة راقية بين مختلف المهرجانات العالمية التي تهتم بالسينما والإنتاج للأفلام بمختلف أنواعها.
رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=25615