#مجلة_النجوم_سيدني

بقلم الحبيب بن دبابيس .

يختتم الثلاثاء 15 “تشرين الثاني” نوفمبر2022 مهرجان لبنان المسرحي الدولي للحكواتي في دورته الرابعة، الذي انطلق السبت 12 نوفمبر، بمشاركة فنانين ومسرحيين من تونس ولبنان والجزائر والبحرين وفلسطين،وانتظم بفضاء المسرح الوطني اللبناني بمدينة طرابلس، وذلك بعدما أعيد افتتاح سينما “أمبير” بعد 28 عاماً من الغلق، لتتحول إلى فضاء ” المسرح الوطني اللبناني المجاني” كمنصة ثقافية حرة مستقلة للناس، تُنظَّم فيها ورشات تدريبيّة ومهرجانات وعروض فنية، وتفتح فيها مكتبة عامة.

ويهدف المهرجان إلى الحفاظ على الموروث الشّفويّ والمحافظة على التّراث والهُوِيّة والفنّ الحكواتي والعمل على نقله لمختلف الأجيال، والى تبادل تجارب وممارسات تراثيّة مختلفة ، كما يسلّط الضّوء على أهميّة اللّغة العربيّة الفصحى في الوطن العربيّ، والحفاظ عليها، وإعادة إحياء فنّ الحكاية الشعبيّة والتراث الشعبيّ، ليكون في متناول كل الرواد من الجمهور اللبناني.

المهرجان الذي يديره الفنان والمخرج المسرحي قاسم اسطمبولي،شهد مشاركة أسماء لامعة في فن الحكاية الموجهة للكبار والصغار، ومن بينهم الحكّائين إدرير فارس وماحي صديق من الجزائر، وهشام درويش ورائدة القرمازي من تونس،  والحكائية رباب الشّيخ وزهراء مبارك ونسرين النّور وفاطمة الزّاكي من البحرين، إلى جانب سليم السّوسي وديانا السّويطي ومريم معمّر من فلسطين،  والفنانة حفيظة أربيعة من المغرب، و أحمد يوسف ونيروز الطّنبولي من مصر، وجيه قيسيّة من سوريا، نزيه قمر الدّين ونتالي سرحان صبّاغ وماري مطر وفراس حميّة ورجاء بشارة ورنا غدّار من لبنان .

هذا وقد أعادت فعاليات المهرجان الدولي للحكواتي بلبنان الحياة والنور والتوهج والإشعاع للحياة الثقافية و الفنية في مدينة طرابلس، وكذلك  لتراثها وهويتها الثقافية باعتبارها  ” مدينة الحكواتي”  وذلك في مختلف الأحياء والمقاهي الشعبية، وفي مسرح طرابلس، وجمعت الحكّائين العرب،للتشاور والنقاش وتبادل التجارب.. والحكايات.

رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=14968