مجلة النجوم – سيدني

احتفلت النّجمة الأمريكية، *ميريل ستريب* بعيد ميلادها الثالث، والسبعين(٧٣) الصيف الفائت.

حظيت *ميريل ستريب* بمسيرة فنية مملوءة بالنجاحات، والجوائز، فما الذي جعلها جديرة بلقب أنجح ممثلة في التاريخ.

خلال ٤٥ عاماً، ترشحت *ميريل ستريب* لجائزة الأوسكار ٢١ مرة؛ أي ما يعادل مرة كل عامين تقريباً، وهو إنجاز غير مسبوق لم تنافسها فيه ممثلة أخرى.

على الرغم من كثرة الترشيحات، فإنها لم تحصد الجائزة سوى ٣ مرات فقط، لكن ذلك لا يمنع أن ترشيحها بحد ذاته اعتراف بموهبتها الفذة بوصفها ممثلة بارعة.

أبرز ترشيحات ميريل ستريب لجائزة الأوسكار:

الترشيح الأول: عام ١٩٧٩م عن دورها في فيلم “The Deer Hunter”، بصفتها أفضل ممثلة بدور مساعد، لكن *ماغي سميث* حصدت الجائزة عن دورها في فيلم “California Suite”.

الترشيح الثاني :في العام التالي، ترشحت *ميريل ستريب* لجائزة الأوسكار بصفتها أفضل ممثلة مساعدة، عن دورها في فيلم “Kramer vs. Kramer”، تلك المرة حصدت الجائزة؛ لتكتب فوزها الأول في سجلات “الأوسكار”.

الترشيح الثالث: عام 1982م لأول مرة نافست *ميريل ستريب* على جائزة أفضل ممثلة بدور رئسي، بفيلم “The French Lieutenant’s Woman” لكن الجائزة ذهبت إلى منافستها *كاثرين هيبورن* عن دورها في فيلم “On Golden Pond”.

وعادت *ميريل ستريب* إلى منصات تتويج جوائز الأوسكار في العام التالي، بعد فوزها بجائزة أفضل ممثلة بدور رئسي عن فيلم ” “Sophie’s Choice .

وصبرت الممثلة الأميركية المخضرمة ٢٩ عاماً، ظلّت تترشح خلالها لجوائز الأوسكار أكثر من مرة، من دون أن توفق في حصد الجائزة الأثمن في هوليوود.

ثم جاءتها الفرصة عام ٢٠١٢م بعد ترشيحها لجائزة أفضل ممثلة في دور رئيس، عن فيلم “The Iron Lady”، الذي أدت فيه شخصية *مارغريت تاتشر*؛ رئيسة وزراء بريطانيا السابقة.

نالت *ميريل ستريب* جائزة الأوسكار الثالثة في مشوارها الفني، والأخيرة حتى الآن، حيث ترشحت بعدها للجائزة ٤ مرات، من دون أن تنجح في الفوز بها.

كان آخر ترشيح لها عن دورها في فيلم “The Post”، قبل ٤ سنوات، لكن الجائزة ذهبت إلى *فرانسيس ماكدورماند* عن دورها في فيلم Three Billboards Outside Ebbing, Missouri .