مجلة النجوم – سيدني.
أوردت مجلة “فرويندين” الألمانية أن نوع البشرة يحدد الطريقة الصحيحة لتنظيفها، لأن كل نوع له طبيعته المختلفة ومتطلباته الخاصة.
البشرة الجافة
وأوضحت المجلة المعنية بالجمال والموضة أن البشرة الجافة غالباً ما تعاني من الشد والتقشر، وتواجه مشاكل في الاحتفاظ بالرطوبة. لذا ينبغي تزويدها بالدهون لترطيبها.
ولهذا الغرض ينبغي استخدام حليب تنظيف أو بلسم تنظيف غني بمواد الترطيب، مثل الألو فيرا أو حمض الهيالورونيك.
البشرة الدهنية
وأضافت “فرويندين” أن البشرة الدهنية غالباً ما تعاني من اللمعان، وذلك بسبب زيادة الإفرازات الدهنية، مما يؤدي إلى اتساع المسام، والتي سرعان ما تتعرض للانسداد، بفعل الأوساخ وبقايا المكياج، وبالتالي تقع البشرة فريسة للبثور والرؤوس السوداء.
وبناء على ذلك، ينبغي تنظيف البشرة الدهنية بواسطة مستحضرات تنظيف ليست غنية بالدهون، وإنما ذات تأثير مطهر ومضاد للبكتيريا. ولهذا الغرض يمكن استخدام المنتجات المحتوية على حمض الساليسيليك، الذي يحد من الإفرازات الدهنية، ومن ثم يقضي على اللمعان.
البشرة الحساسة
أوضحت “فرويندين” أن البشرة الحساسة غالباً ما تعاني من التهيج والتقشر والحكة والاحمرار، مشيرة إلى أن البشرة الحساسة تحتاج إلى مستحضرات تنظيف غير عدوانية، أي لا تحتوي على أية مكونات تتسبب في تهيج البشرة مثل الكحول والمواد العطرية والصابون والمقشرات الخشنة.
ويمكن تنظيف البشرة الحساسة بواسطة مستحضرات تنظيف تحتوي على مواد فعالة ذات تأثير لطيف على البشرة مثل الألو فيرا أو الجليسرين؛ حيث تعمل هذه المواد على تهدئة البشرة المتهيجة من ناحية وترطيبها من ناحية أخرى.
البشرة المختلطة
أوضحت “فرويندين” أن البشرة المختلطة تحتوي على مواضع جافة مثل الوجنات ومنطقة العين، ومواضع دهنية مثل منطقة T (الجبهة والأنف والذقن)، مشيرة إلى أن مستحضرات التنظيف المضادة للبثور في صورة جِل أو حليب تعد مثالية للبشرة المختلطة، حيث إنها تعمل على تنقية منطقة T من الشوائب من ناحية، وترطيب الوجنات ومنطقة العين من ناحية أخرى.