فاطمة حسن
منذ شهرين وانا اضع نصف مصروفي في الحصالة الصغيرة واخبرت والدي ان يزيد لي المصروف قليلاً. ثم أخبرت اصدقائي انني اخبئ مصروفي كي اشتري هدية جميلة لامي في عيد الام.. فتوقفوا عن دعوتي لشراء الحلوى معهم .. كنت اراقب الايام بصبر فارغ وكل ما مضى يوم قمت بشطبه.. اليوم هو عيد الام بكل لهفة وفرح استيقظت وجلبت سكيناً كي افتح الحصالة.. بدأت النقود المعدنية تتساقط والورقية أيضاً وبدأت احسبها.. انها الفا ليرة يال سعادتي سأجلب لامي هدية مميزة.. ذهبت الى السوق اراقب من وراء زجاج المحلات بحثاً عن هدية تفرح أمي .. اخترت ثوبا مخملياً يزهو بلون خمري جميل سيبدو عليها رائعا دخلت وانا اضع يدي في جيبي الممتلئ بالنقود المعدنية التي تصدر خشخشة نظر الي صاحب المحل نظرة لامبالاية وهو يتأمل ثيابي القديمة وحذائي المهترئ قلت له كم ثمن الثوب هذا.. اخذ وقتا ثم أجاب بأستياء انه غالٍ ايها الفتى، انصرف قلت له عندي نقود.. كم ثمنه قال خمسة عشر الفاً.. حزنت واظن ان عيني امتلأت بالدموعٍ سرعان ماتلاشت واكملت مسيري.. سأشتري شيئا اخر… وبعد ساعتين من الدوران وازدراء اصحاب المحلات، تأكدتُ ان مبلغ ألفي ليرة لاتجلب هدية.. مرت اشهر وقد حرمت نفسي من الحلوى ومن شراء اي شيئ كي اشتري هدية امي وهي الان بلا قيمة…دخلت إلى محل لبيع العطور وسألته فاعطاني زجاجة عطر ولفها لي بكيس احمر مزين واخذ مني النقود كلها، عدت سريعا الى البيت وخبئتها والفرح يملأ قلبي … وفي المساء صنعت أمي قالباً من الحلوى واجمع أفراد العائلة حول طاولة الأحتفال ومن فرط سعادتي قلت لامي هديتي ستكون اروع هدية انها جميلة ابتسمت امي وقالت وهل احضرت لي هدية؟! قلت لها نعم بحماس وجلبت زجاجه العطر وقدمتها لها وسط دهشة من إخوتي قبلتني وكانت سعيدة وانا اشعر بفخر كبير لهديتي المميزة، بعد لحظات قدمَ إخوتي هداياهم وابي ايضا فخرجت امي بأربع زجاجات عطر ملفوفة بكيس احمر مزين… وضاعت هديتي بين الهدايا
عائلتي
هذي أمي… هذا أبتي….
أجملُ ألحانٍ في شفتي…
فهما أفراحٌ في قلبي…
وهما أزهارٌ في دربي…
أختي وأخي شمعة حبي…
عوناً لي دوماً في تعبي…
أصحابي في وقت اللعبِ…
لا نتخاصم ابداً.. ابداً…
أنظر ما أحلى عائلتي
………………
أسئلة
ماهو الشيئ الذي يكتب ولكنه لا يقرأ؟؟
القلم
ماهو الشيئ الذي لديه اسنان لكنه لايعض؟؟
المشط
ماهو الشيئ الذي يتجمد عندما يغلي؟
البيض
………………
منذ شهرين وانا اضع نصف مصروفي في الحصالة الصغيرة واخبرت والدي ان يزيد لي المصروف قليلاً. ثم أخبرت اصدقائي انني اخبئ مصروفي كي اشتري هدية جميلة لامي في عيد الام.. فتوقفوا عن دعوتي لشراء الحلوى معهم .. كنت اراقب الايام بصبر فارغ وكل ما مضى يوم قمت بشطبه.. اليوم هو عيد الام بكل لهفة وفرح استيقظت وجلبت سكيناً كي افتح الحصالة.. بدأت النقود المعدنية تتساقط والورقية أيضاً وبدأت احسبها.. انها الفا ليرة يال سعادتي سأجلب لامي هدية مميزة.. ذهبت الى السوق اراقب من وراء زجاج المحلات بحثاً عن هدية تفرح أمي .. اخترت ثوبا مخملياً يزهو بلون خمري جميل سيبدو عليها رائعا دخلت وانا اضع يدي في جيبي الممتلئ بالنقود المعدنية التي تصدر خشخشة نظر الي صاحب المحل نظرة لامبالاية وهو يتأمل ثيابي القديمة وحذائي المهترئ قلت له كم ثمن الثوب هذا.. اخذ وقتا ثم أجاب بأستياء انه غالٍ ايها الفتى، انصرف قلت له عندي نقود.. كم ثمنه قال خمسة عشر الفاً.. حزنت واظن ان عيني امتلأت بالدموعٍ سرعان ماتلاشت واكملت مسيري.. سأشتري شيئا اخر… وبعد ساعتين من الدوران وازدراء اصحاب المحلات، تأكدتُ ان مبلغ ألفي ليرة لاتجلب هدية.. مرت اشهر وقد حرمت نفسي من الحلوى ومن شراء اي شيئ كي اشتري هدية امي وهي الان بلا قيمة…دخلت إلى محل لبيع العطور وسألته فاعطاني زجاجة عطر ولفها لي بكيس احمر مزين واخذ مني النقود كلها، عدت سريعا الى البيت وخبئتها والفرح يملأ قلبي … وفي المساء صنعت أمي قالباً من الحلوى واجمع أفراد العائلة حول طاولة الأحتفال ومن فرط سعادتي قلت لامي هديتي ستكون اروع هدية انها جميلة ابتسمت امي وقالت وهل احضرت لي هدية؟! قلت لها نعم بحماس وجلبت زجاجه العطر وقدمتها لها وسط دهشة من إخوتي قبلتني وكانت سعيدة وانا اشعر بفخر كبير لهديتي المميزة، بعد لحظات قدمَ إخوتي هداياهم وابي ايضا فخرجت امي بأربع زجاجات عطر ملفوفة بكيس احمر مزين… وضاعت هديتي بين الهدايا
عائلتي
هذي أمي… هذا أبتي….
أجملُ ألحانٍ في شفتي…
فهما أفراحٌ في قلبي…
وهما أزهارٌ في دربي…
أختي وأخي شمعة حبي…
عوناً لي دوماً في تعبي…
أصحابي في وقت اللعبِ…
لا نتخاصم ابداً.. ابداً…
أنظر ما أحلى عائلتي
………………
أسئلة
ماهو الشيئ الذي يكتب ولكنه لا يقرأ؟؟
القلم
ماهو الشيئ الذي لديه اسنان لكنه لايعض؟؟
المشط
ماهو الشيئ الذي يتجمد عندما يغلي؟
البيض
………………
منذ شهرين وانا اضع نصف مصروفي في الحصالة الصغيرة واخبرت والدي ان يزيد لي المصروف قليلاً. ثم أخبرت اصدقائي انني اخبئ مصروفي كي اشتري هدية جميلة لامي في عيد الام.. فتوقفوا عن دعوتي لشراء الحلوى معهم .. كنت اراقب الايام بصبر فارغ وكل ما مضى يوم قمت بشطبه.. اليوم هو عيد الام بكل لهفة وفرح استيقظت وجلبت سكيناً كي افتح الحصالة.. بدأت النقود المعدنية تتساقط والورقية أيضاً وبدأت احسبها.. انها الفا ليرة يال سعادتي سأجلب لامي هدية مميزة.. ذهبت الى السوق اراقب من وراء زجاج المحلات بحثاً عن هدية تفرح أمي .. اخترت ثوبا مخملياً يزهو بلون خمري جميل سيبدو عليها رائعا دخلت وانا اضع يدي في جيبي الممتلئ بالنقود المعدنية التي تصدر خشخشة نظر الي صاحب المحل نظرة لامبالاية وهو يتأمل ثيابي القديمة وحذائي المهترئ قلت له كم ثمن الثوب هذا.. اخذ وقتا ثم أجاب بأستياء انه غالٍ ايها الفتى، انصرف قلت له عندي نقود.. كم ثمنه قال خمسة عشر الفاً.. حزنت واظن ان عيني امتلأت بالدموعٍ سرعان ماتلاشت واكملت مسيري.. سأشتري شيئا اخر… وبعد ساعتين من الدوران وازدراء اصحاب المحلات، تأكدتُ ان مبلغ ألفي ليرة لاتجلب هدية.. مرت اشهر وقد حرمت نفسي من الحلوى ومن شراء اي شيئ كي اشتري هدية امي وهي الان بلا قيمة…دخلت إلى محل لبيع العطور وسألته فاعطاني زجاجة عطر ولفها لي بكيس احمر مزين واخذ مني النقود كلها، عدت سريعا الى البيت وخبئتها والفرح يملأ قلبي … وفي المساء صنعت أمي قالباً من الحلوى واجمع أفراد العائلة حول طاولة الأحتفال ومن فرط سعادتي قلت لامي هديتي ستكون اروع هدية انها جميلة ابتسمت امي وقالت وهل احضرت لي هدية؟! قلت لها نعم بحماس وجلبت زجاجه العطر وقدمتها لها وسط دهشة من إخوتي قبلتني وكانت سعيدة وانا اشعر بفخر كبير لهديتي المميزة، بعد لحظات قدمَ إخوتي هداياهم وابي ايضا فخرجت امي بأربع زجاجات عطر ملفوفة بكيس احمر مزين… وضاعت هديتي بين الهدايا
عائلتي
هذي أمي… هذا أبتي….
أجملُ ألحانٍ في شفتي…
فهما أفراحٌ في قلبي…
وهما أزهارٌ في دربي…
أختي وأخي شمعة حبي…
عوناً لي دوماً في تعبي…
أصحابي في وقت اللعبِ…
لا نتخاصم ابداً.. ابداً…
أنظر ما أحلى عائلتي
………………
أسئلة
ماهو الشيئ الذي يكتب ولكنه لا يقرأ؟؟
القلم
ماهو الشيئ الذي لديه اسنان لكنه لايعض؟؟
المشط
ماهو الشيئ الذي يتجمد عندما يغلي؟
البيض
………………