في يوم عيد الميلاد الموافق 25 ديسمبر، اجتمعت العائلة المالكة البريطانية كعادتها السنوية في ساندرينجهام للاحتفال بهذه المناسبة. وكان من بين الحضور البارزين أبناء أمير وأميرة ويلز: الأمير جورج (11 عاماً)، الأميرة شارلوت (9 أعوام)، والأمير لويس (6 أعوام). خلال المسيرة الملكية، توقف الأطفال مع أفراد الجمهور لالتقاط الصور وتلقّي الهدايا.
تلقى الأمير لويس النصيب الأكبر من الهدايا، وكان من ضمنها هدية مميزة من طفل بنفس عمره: كوب فضي مصنوع يدوياً وملعقة تحمل علامة تتويج جدّه الملك تشارلز. أوضحت والدة الطفل لمجلة Hello أن ابنها “روبرت يشعر بتواصل خاص مع الأمير لويس لأنهما وُلدا في نفس الشهر.”
ولكن هل يُسمح للأطفال الملكيين بالاحتفاظ بالهدايا المقدّمة لهم؟ وفقاً لسياسة الهدايا الملكية الرسمية، يمكن لأفراد العائلة المالكة قبول هدايا من العامة إذا استوفت شروطاً معينة. تشمل هذه الشروط أن تكون الهدايا من مواد استهلاكية بكمية معقولة، مثل الزهور أو الأطعمة، أو أن تكون ذات قيمة مالية بسيطة. كما يُسمح بقبول الكتب بشرط أن يكون محتواها غير مثير للجدل.
أما الهدايا الرسمية التي تُقدّم في مناسبات مثل زيارات الدولة، فهي لا تُعتبر ملكية شخصية، بل تصبح جزءاً من المجموعة الملكية بشكل تلقائي.
يُذكر أن الأطفال الملكيين أبدوا خجلاً طبيعياً أثناء تلقيهم الهدايا، ما يعكس جانباً إنسانياً من حياتهم الملكية التي تظل تحت الأضواء.