نسرين سعود
يتراقص الموج على
همس القمر
وتأخذنا الخطوات لنرقص
قربه طربا على أنغام
موج البحر
سألت القمر أين حبيبي
في هذه الليلة الهادئة جمالا
ونظرت إليه بشوق أتلهف
لسماع صوته
فأجابني الموج هامسا
نور القمر يرسم وجهه على
على لجين البحر
يمد لي يدا ليراقص أشواقي
ويهفو إلي عازفا نايات حزني
يدور بي كعروس البحر مبتهلا
أن لاينتهي ليل العاشقين ومرادي أن يبقى
معي لآخر العمر
يعابث شرائط فستاني
وتتحطم إرادتها عند مطلع الفجر
من قال بأن كل
سقوط دمار ومعصية
فبعض الأشياء حين تسقط
تبدأ بسقوطها سعادة العمر
بكل امتنان ينظر إلى السماء
فيشكرني أني على هواه
لا أنثني ولا أزداد إلا لهيبا واشتياقا له كجذوة لاتذوي
فيجمع النجمات من عيني عقودا من جمان يزين بها صدري
تتلألأ في غياهب الحب
ولأحضا نه تجذبني فأتقد كالجمر
ويعزف مع أصوات الموج موسيقا ترتل آيات حبه
لعالمه تأخذني
ويسكنني مآقي الشعر
متفش أنت في خيالي
كعشقي للبحر ….للا ذقية
فأنت في دمي تجري
أرتجل أسطورة حبي لك قصائد
فتتحطم أمواج الكبرياء على صخور عنادك صخبا وصبابة
مجبولة بقساوة الملح
في دمعي
وتنهار أمامها ضراوة شكي
وأعود إليك …أثوي إلى نيرانك
وكوخك بكل سعادة
وكيف أنسى كبريائي
أمامك لا أدري؟
تزعجه الأضواء ويميل إلى
السهر على نور وجهي الذي يتلألأ فرحا بلقائه كالبدر
وإذا تمنعت يقول لي لاتحرميني من حبك وأنسك
لا أجمل من السهر بصحبة القمر
يكاد يصرخ شوقه صادحا بصوته الرنان
يليق بك الدلال ياعمري
ومهما تعززت لن ينفد من انتظار حنانك صبري
أسافر إليك هائمة
وأهجر ورائي
عروش كبريائي وقصري
ألا أن حبك احتكار إرادي لقلبي
يلزمني ألا أكتب وألا أنشر
لغير عينيك شعري