1. توقّفي عن أنماط التفكير السلبي
في بعض الأحيان لا نتوقف عن التفكير في الأشياء والآخرين، الذين أخطأوا بحقّنا، أو كيف أنّ الحياة لم تجرِ كما كنا نأمل ونحلم! إنّ عملية التفكير السلبية – مثل القلق والتفكير مطوّلًا في أمر ما، أو الحكم على الذات وانتقادها، والخوف من الرفض – تجعلنا تعساء وغير قادرين على المضي قُدُمًا. وعندما تجدين نفسكِ تفكرين بطريقة سلبية، توقّفي وأعيدي تركيز أفكارك، ومع مرور الوقت سوف يكون دماغكِ قادرًا على التوقف عن التفكير السلبي بسهولة أكبر.

2. ابحثي عن الوضوح بشأن نفسك
كيف يُفترض أن تمضي قُدُمًا في حياتك، وأنتِ ليست لديكِ أيّ فكرة عن مشاعرك، أو لماذا تشعرين بهذا الشكل؟ لكي تكون أكثر سعادة، حاولي أن توضحي لنفسكِ مشاعركِ الحقيقية، لكي تدركي ماهيّتها وما هي الأسباب التي جعلتكِ تشعرين بهذه المشاعر.

3. عيشي وفقًا لمبادئك
عندما تبدئين باستكشاف ذاتكِ وقِيَمكِ ومبادئك، فسوف تكتشفين أنكِ كنتِ تعرفين فعليًّا ومسبّقًا الأشياء التي تجعلكِ سعيدة، ولكنكِ فقط لا تقومين بها! ولكي تكوني أكثر سعادة، كوني واضحةً مع نفسكِ حول مبادئك، لكي تعيشي حياتكِ باستقلال ذاتي وفقًا لمبادئكِ وقِيَمِك.

4. انتبهي إلى الأشياء الجيدة
مما لا شك فيه أنّ الحياة تكون صعبة أحيانًا، ولكن عند الانتباه إلى الأشياء الجيدة، يمكنكِ السموّ والارتفاع فوقها وأن تكوني أكثر مرونة. وحالما تختبرين الأمور الجيدة، احتفظي بتلك اللحظة في ذاكرتك، لكي تبقي على تلك المشاعر السعيدة في الأوقات الصعبة، أو حاولي التفكير في وقت ما في المستقبل، عندما تزول هذه الصعوبات ويكون شعورك أفضل.

5. استخدمي خيالكِ لخلق الحياة التي تبحثين عنها
هل تعلمين أنّ الدماغ يجد صعوبة في التفريق بين الأشياء التي تحصل في خيالك، وتلك التي تحدث في الحياة الفعلية الحقيقية؟ وبناءًا عليه، عندما تتخيّلين أيّ شيء – حتى السعادة – فسوف يعمل دماغكِ كما لو أنه كان حقيقة فعلًا. بإمكانكِ أن تستخدمي خيالكِ لخلق السعادة من الهواء، والاستمتاع بتجاربكِ أكثر.

6. أبقي ذهنكِ متيقظًا
في بعض الأحيان نود لو نهرب، ولكن بتدريب الذهن على اليقظة التامة، فسوف نختبر بشكل كامل الأمور الإيجابية والسلبية، ونكون أكثر انخراطًا في حياتنا.

7. استكشفي ماذا تعني السعادة لك
نحن جميعًا نحدد السعادة ونعرّفها بطرق مختلفة. فعندما تعرفين ماذا تعني السعادة بالنسبة إليك، فسوف يصبح الأمر سهلًا عليكِ لإيجادها.

8. لاحقي الحياة بشكل متغيّر
كيف يُفترض بكِ تغيير حياتكِ، إذا كنتِ تمارسين الأشياء ذاتها التي تمارسينها وتقومين بها كل يوم؟ إنه أمر صعب، وبدلًا من ذلك ادفعي نفسكِ للتغلب على الخوف، واقتربي من الحياة بحماس أكثر، وجرّبي أن تقومي بأشياء مغايرة تمامًا، لتختبري هذا الشعور وتجعلي دماغكِ أكثر مرونة.

9. دافعي عن نفسكِ وافصِحي عن ذاتك
عندما نجعل الأشخاص الآخرين يدوسون علينا ويتخطوننا، فسوف نكون تعساء. ولكن عندما ندافع عن احتياجاتنا بتصميم، ونعبّر عن أنفسنا، فسوف نشعر بسيطرة أكبر على حياتنا، وعندما تتعلمين التعبير عن نفسكِ، فسوف يساعدكِ ذلك على التغلب على التحديات الشخصية المتداخلة التي تجعلنا غير سعيدين.

10. جِدي غايتكِ وهدفك
نحن جميعًا نريد أن نشعر أننا أحدثنا تأثيرًا إيجابيًّا على هذا العالم، ولكن في بعض الأحيان نكون غير متأكدين من ماهية أو نوع هذا التأثير الذي نريد أن نُحدثه. استشكفي بالضبط الأمر الذي يعطيكِ الهدف والغاية، وكيف يمكن أن تسعي لتحقيق هذا الهدف ليكون لحياتكِ معنًى أكبر.