#مجلة_النجوم_سيدني ..
تعدُّ العلاقات الوثيقة بين الأحفاد، والأجداد مؤشراً على الروابط القوية داخل الأسرة، بالإضافة إلى ذلك، ووفقاً لأستاذة علم الاجتماع- سارة مورمان- فإن تربية الأطفال من قِبل الأجداد لها فوائد عديدة من الناحية العلمية.
1- تساعد على منع الاكتئاب:
وفقاً لدراسة أجريت من قِبل باحثين من كلية بوسطن، فإن العلاقة العاطفية الوثيقة بين الأحفاد، وأجدادهم تقلل من أعراض الاكتئاب لكليهما، وقد كشفت دراسة أخرى أن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم بين ١١ و ١٦ عاماً، وتربطهم علاقة جيدة بجداتهم ،وأجدادهم أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب، بحسب موقع Daily Health Post الطبي.
2- الأجداد يضحون أكثر حناناً:
من المرجح أنّ الجدات، والأجداد الذين يقضون الوقت بانتظام مع أحفادهم أكثر حناناً، وحباً مع مرور السنين حيث صرحت إحدى الدراسات” أنّ الأجداد على وجه الخصوص يصبحون أكثر حناناً كلما تقدم بهم العمر مع أحفادهم؛ وذلك وفقاً لعالم الاجتماع النّرويجي( كنود كنودسن).
3- تنمية الذكاء العاطفي:
الذكاء العاطفي (EI) هو القدرة على إدارة عواطف الفرد، وتحديد مشاعر الآخرين حيث يعتقد العلماء أن أولئك الذين يمتلكون الذكاء العاطفي العالي هم الأقدر على أن يكونوا أكثر سعادة، ونجاحاً مقارنة بالأفراد ذوي الذكاء العاطفي المنخفض.
يُظنُ أنّ مشاركة الأجداد، والجدات في تربية الأطفال تساعد على تنمية الذكاء العاطفي لدى الأحفاد.
4- انضباط السلوك:
وفقاً لبحث أجرته جامعة أكسفورد؛ فإنّ الأحفاد الذين تربطهم علاقة حميمة بأجدادهم، وجداتهم يعانون من مشاكل سلوكية أقل كما أنهم قادرون على التّعامل مع القضايا الاجتماعية الصعبة مثل: التنمر، وفسرت الدراسة ذلك بأن الأجداد قادرون على تقديم دعم نفسي مستقر إلى أحفادهم حينما يواجهون مواقف صعبة أكثر من الآباء.
5- زيادة متوسط الأعمار:
تظهر الأبحاث أنّ الأجداد الذين يشاركون بنشاط في تربية الأطفال ، يعيشون في المتوسط لمدة أطول مقارنة بمن لم يكونوا كذلك، حيث كشفت دراسة أجريت على ٥٠٠ من الأجداد الذين تبلغ أعمارهم بين ٧٠ عامًا وما فوق، أنّ أولئك الذين لم يرعوا أحفادهم بانتظام أكثر عرضة للوفاة مقارنة بمن فعلوا ذلك.
وفقاً للباحثين، فإنّ ذلك مرده رغبة الأجداد، وتجديد هدفهم بالحفاظ على النشاط البدني، والعقلي؛ لمواكبة الأحفاد.
6- الأحفاد يكبرون أقل عنصرية:
يعاني المجتمع الغربي على وجه الخصوص من العنصرية ضد كبار السن من قِبل الأجيال الشابة، ووفقاً للدراسات فإنّ الأطفال المقربين من أجدادهم أقل عرضة للانحياز ضد كبار السن، في حين أن الأطفال الذين لديهم علاقة سيئة مع أجدادهم وجداتهم يميلون أكثر إلى تبني آراء متطرفة ضد كبار السِّن.
رابط مختصر:https://anoujoum.com.au/?p=15947