#مجلة_النجوم_سيدني
تستضيف قطر مباريات مونديال 2022 لكرة القدم بين 20 نوفمبر/ تشرين الثاني و18 ديسمبر/ كانون الأول. وتقام البطولة على ثمانية ملاعب، سبعة منها بُنيت خصيصاً للحدث العالمي الذي يقام مرّة كل أربع سنوات.
حسب الأرقام الرسمية فإن قطر انفقت حوالي سبعة مليارات دولار على إنشاء هذه الملاعب، المجهزة بتكنلوجيا حديثة كمنظومة التبريد بالطاقة الشمسية.
والملاعب القطرية التي ستستضيف المونديال هي: ملعب خليفة الدولي، ملعب البيت، ملعب مؤسسة قطر، ملعب الوكرة، ملعب الريان، ملعب لوسيل، ملعب رأس أبو عبود والثمامة.
1- ملعب خليفة الدولي
أُنشىء في العاصمة الدوحة، عام 1976، وأعيد تجديده بالكامل، وافتتح رسميا العام الماضي.
يتسع لـ40 ألف مشجع، ويستضيف مباريات في البطولة حتى الدور ربع النهائي، بحسب اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن المونديال.
ويتميز الملعب بتصميم عصري، ويعلو سقفه قوسان يرمزان إلى الاستمرارية واحتضان المشجعين من كل أنحاء العالم، وهو مزود بتقنيات تبريد متطورة.
2 – ملعب البيت
يقع في مدينة الخور، وهو أول ملعب يحمل شكل “بيت الشعر” (الخيمة) بتصميمه العربي التقليدي.
يتميز بسقف قابل للفتح والإغلاق، وهو مرشح لاستضافة مباريات حتى الدور نصف النهائي، ويتسع لـ60 ألف مشجع.
بعد انتهاء البطولة سيتم تفكيك مقاعد الجزء العلوي من المدرجات، للمساهمة في إنشاء ملاعب في دول نامية.
3- ملعب مؤسسة قطر
يقع في المدينة التعليمية بالدوحة، ومخطط له أن يستضيف مباريات في البطولة حتى الدور ربع النهائي، ويتسع لـ40 ألف مشجع.
بعد البطولة ستُخفض سعة الملعب إلى النصف، وسيتم التبرع بعشرين ألف مقعد لبناء ملاعب في دول نامية.
4 – ملعب الوكرة
يتميز بوجوده في منطقة بحرية بمدينة الوكرة، ومخطط له أن يستضيف مباريات حتى الدور ربع النهائي، ويتسع لـ40 ألف مشجع.
واستوحي تصميمه من طبيعة المنطقة البحرية وعلاقتها بكل من الإبحار والتجارة والصيد.
5 – ملعب الريان
يقع في مدينة الريان، ويستوعب 40 ألف مشجع، واستلهم تصميمه من الثراث المحلي.
يأخذ الملعب شكل الكثبان الرملية، في دلالة على الطابع الصحراوي الجميل الممتد غربي قطر.
6- ملعب لوسيل
يقع في مدينة لوسيل، وهو الأكثر سعة بـ80 ألف مشجع، ومخطط له أن يستضيف مباراتي الافتتاح والنهائي.
واستوحي تصميمه من تداخل الضوء والظل، الذي يميّز الفنار العربي التقليدي أو الفانوس، ويعكس هيكله وواجهته النقوش بالغة الدقة على أوعية الطعام وغيرها من الأواني، التي وجدت في أرجاء العالم العربي ومتاحف وصالات معروضات فنية في مختلف أنحاء العالم.
7- ملعب رأس أبو عبود
يقع في الدوحة، وتبلغ سعته 40 ألف مشجع، ويتميز باستخدام حاويات شحن بحري ووحدات أخرى في بنائه.
سيتم تفكيكه بالكامل، وإعادة استخدام أجزائه في مشاريع أخرى رياضية وغير رياضية.
8 – ملعب الثمامة
يرمز إلى التاريخ والثقافة القطرية والعربية الغنية، وتبلغ سعته 40 ألف مشجع، ويستضيف مباريات من دور المجموعات وحتى الدور ربع النهائي.
واستوحي تصميمه من شكل “القحفية”، وهي القبعة التقليدية التي يرتديها الرجال في جميع أنحاء الوطن العربي ودول أخرى.
رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=14980