سمير قاسم – سيدني
المطرب باسم العلي من الأصوات العراقية المميزة والذي لم تغويه الاغاني الهابطة ولم ينجر وراء الموضات السريعة ، فهو يتواصل مع جمهورة سنويا بأغنيتين فقط . « النجوم « التقت الفنان العلي الذي يقيم في هولندا حاليا .. في هذه الإضاءة .
عن بداياته قال « كانت بداياتي مع فرقه الاتحاد الوطني لطلبه العراق وبعدها في فرقه المسرح العسكري، واعتقد أن الغناء والتلحين موهبة من الله ولكن لامانع من تعزيز الموهبة في تعلّم الموسيقى والعزف على آله ما كما على الفنان الدراسة في مجال الفن الواسع لذالك أنا تعلمت آله العود وكانت مهمه في حياتي»
وعن حكايته مع الغناء قال « أكثر الأغاني التي غنيتها لاقت شهره واسعه وهي اغنية -خاله ياخاله -كانت شبه قنبله موقوته لانها اخذت شهره كبيره جدا، ولكن كل الذي غنيته في حياتي هو من الحاني لاني ملحن ولكن عندي فقط كم اغنيه ليست من الحاني ومن الحان علي بدر والحان حسن فالح والحان علي صابر فقط «
وحول رأيه في الغناء العراقي افاد العلي « الاغنيه السبعينيه هي من أروع وأرقى الأغاني لأنها تمثل العمود للفن العراقي الأصيل وحتى أغاني التسعينات كانت من أجمل الأغاني الراقيه لانها تنبع من القلب الى القلب …اما اغاني اليوم وبدون زعل من العيب ان نقول عنها اغاني عراقيه جميله لانها لاتحمل اي نكهة للغناء الراقي ، ومعها صار الباب واسعا لكل من هب ولكني اجد عدد اً قليلا جدا من الشباب يقدمون اغاني جميله وارجو ان لايزعل من رأيي أي شخص لأن هذه الحقيقه والكل يعترف بها»
وأما الأغنية العربية ومن هم مطربيه المفضلين عربيا وعراقيا أفاد باسم العلي « الأغنية العربيه اغنيه راقيه جدا جدا لان يوجد فيها ذوق ورقي لذالك تجد الاغنيه العربيه اغنيه ذوق ورقي، ومطربي المفضل عربيا هو حسين الجسمي وورده الجزائريه وعبدلله رويشد وراشد الماجد وعراقيا القيصر كاضم وماجد المهندس والفنان المرحوم فؤاد سالم علم من اعلام العراق وانا تربيت وترعرت على انغام فنه وعلى حلاوة صوته العذب وعلى شجن صوته الرائع «
عن جديده الغنائي أضاف العلي « أنا مستمر مع جمهوري ولازلت أقدم احلى ماعندي من اغاني وفن راقٍ وكل سنه أنزل لجمهوري أغنيتين والحمد لله جمهوري راضٍ عني»
كلمة أخيرة ل» النجوم « ..» إبني علاوي عنده صوت جميل وعنده حب للغناء وموهبه ويحب ان يغني دائماً ولصغر سنه احب ان يغنيلي واغني انا معه ولكن لن افسح له المجال ان يستمر في الغناء لان الفن العراقي أصبح في نزول و هبوط، مع كل هذا فيه مشقات وتعب لذالك أحاول أن أبعده عن الغناء قدر ما أستطيع حتى أحافظ على ولدي»