بقلم / نورا تومي
تسكن الأسئلة
كلّها
بل تتلاشى
ويغشى الفراغ الأخير
رماداً
رمله بارد
إنّما ما استبدّ بنا شوقه لوعة
يبقى اشتعالاً
نديّا
وحده يبقى
موجعاً
يرفرف كيلا يرانا
يزحف زحفاً إنّما
غده
أن يتناهض آناً فآنا
يحزن وحده أو يطير