النجوم – خاص

عاشت الفنانة هالة صدقي مغامرة درامية شديدة بعد أن اختارت مسلسل “عفاريت عدلي علام”؛ لكي تتواجد فيه برمضان وهو يمثل تحدياً لها من جديد. وهي قررت أن تقبل التحدي كما فعلت في السنوات الماضية وكسبت الرهان بشكل مباشر؛ لكن التجربة هذه المرة قد تبدو مختلفة لأنها تتواجد مع “الزعيم” عادل إمام في تجربة شديدة الخصوصية من خلال مسلسل كوميدي.
التقينا هالة صدقي، ففتحت لنا قلبها وتحدثت بصراحة في الكثير من الموضوعات.

ما سبب اختيارك لمسلسل “عفاريت عدلي علام” لكي تقدميه خلال شهر رمضان الحالي؟
التجربة شديدة الاختلاف عما قدمته من قبل، وسوف تكون هناك مباراة تمثيلية مع “الزعيم” والنجم الأسطوري عادل إمام الذي أعتبره الرقم الصعب بالنسبة لأي فنان عربي. و”الزعيم” كان ومازال وسوف يظل يغرد في منطقة خاصة بعيداً عن الجميع.
ما طبيعة علاقتك بـ”الزعيم” عادل إمام في هذا المسلسل؟
أجسد شخصية زوجة عدلي علام الذي يجسد دوره “الزعيم”، وهذه بداية الكوميديا، تضحك وتقول “رعب في رعب”، وعادل إمام سوف يتسبب في فزعي بسبب عفاريته الكثيرة، طوال الوقت أواجه عادل إمام في المسلسل، وشخصيتي كوميدية ولكن كلها كوميديا تعتمد على الموقف، كتبها المبدع يوسف معاطي بحرفية شديدة، وهو يرسم لوحة كوميدية سوف تجعل الجمهور كما نقول “يموت من الضحك”.
لكن موضوع العفاريت تم تقديمه سينمائياً ودرامياً خلال العقود الأخيرة ألا تعتقدين أن هذا الأمر قد يكون مستهلكاً؟
هذا الأمر لا يمكن افتراضه؛ لأن الكاتب وقيمته الفنية لا يمكن على الإطلاق أن يكرر شيئاً، والحقيقة أن العفاريت في مسلسلنا مختلفة عن العفاريت قبل ذلك؛ لأن التكنولوجيا تتدخل فيها ويوجد جرافيك وتكنيك إخراجي عالمي، والحقيقة أن المخرج رامي إمام يصنع صورة مبهرة ولا يمكن أن أغفل في الواقع أن المنتج تامر مرسي ينفق ببذخ على العمل؛ لكي يخرج بشكل متميز، كما أن “الزعيم” خلق جواً من الإلفة بين كل الممثلين تجعلنا كلنا أسرة واحدة متحمسة لإخراج المسلسل بشكل يحظى بحب الناس.
نجاح محمد رمضان

رغم التدقيق في اختياراتك الفنية فوجئ الجمهور بتواجدك مع الفنان محمد رمضان في فيلمه “آخر ديك في مصر”، فلماذا قررت التواجد في عمل بطولة محمد رمضان؟
لابد أن أتحدث بشكل صريح. محمد رمضان حقق نجاحاً كبيراً، والحقيقة أن الفيلم عرض عليّ من المخرج عمرو عرفة، وعندما قرأته وجدت فيلماً ممتعاً، وشعرت من شخصية رمضان بأنه قرر أن يتغير، وبالفعل قدم أداءً متميزاً، وخرج الفيلم كله بشكل جديد، ويجب الإشارة هنا إلى أن محمد رمضان أصبح إنساناً مختلفاً، فأنا وجدته في البلاتوه في قمة الالتزام والانضباط، ووجدت أن البعض ظلمه. لكن المكانة الموجود فيها حالياً يستحقها، وعن جدارة. وهذا لأنه لم يكتف بأنه موهوب فقط، بل امتد الأمر لتنمية هذه الموهبة، كما أنه مخلص لعمله ومطيع بشكل كبير، وهذا سوف يجعله يستمر لفترات طويلة؛ لأنه لا يفكر حالياً سوى في تنمية مهاراته وإسعاد جمهوره.
كيف ترين المنافسة الدرامية هذا العام في رمضان؟
المنافسة في صالح الجمهور في المقام الأول، والحقيقة أنني أرى أن الموضوعات قوية جداً، وكل الأجيال موجودة، وهذا يجعل المشاهد يمتلك تنوعاً كبيراً، وكل الفنانين يعملون لكسب ود المشاهد من المحيط إلى الخليج، ونحن في هذا العمل قادرون على الاحتفاظ بالصدارة، فـ”الزعيم” كان ومازال رقم واحد، وسوف يظل ونبذل قصارى جهدنا لكي نحقق الهدف.
وتضيف هالة قائلة: “الشيء الجميل أن الموسم الرمضاني تمدد في العامين الماضيين، وأصبح المنتجون يعرضون أعمالاً خارج الموسم الرمضاني، وحققت مشاهدة عالية، والسينما والبرامج عادت وقنوات جديدة فتحت أبوابها ودخلت المنافسة، والحقيقة أرى أن مصر أصبحت منورة، وأرى أن من مصلحة الجميع أن يدعم الفن؛ حتى تعود الثقافة العربية إلى سابق عهدها.
كيف تخطط هالة صدقي لحياتها الفنية ، وهل لك خطط محددة؟
لا أحب كلمة تخطيط أو عمل خارطة طريق لحياتي، لكنني أسير خطوة خطوة، وكل تركيزي في مسلسل “الزعيم”؛ وبعدها في الغالب سوف أدخل تصوير فيلم جديد خاصة أنني أم، وعندي أيضاً أسرتي يجب أن أهتم بها، وأحرص على مراعاتها.