تلونت أفلام السينما بمدراسها وطرق التنفيذ والطرح , وكان للسينما الامريكية استقطاب عالي لشباك التذاكر
في كل شعوب العالم هناك عادات وتقاليد تعرف بها وتعتبر هوية لها وبمختلف الثقافات . ومن هنا ندرك عند الذهاب الى السينما ومشاهدة فيلم هندي ونحن في طريقنا اليه نتوقع اللون الخاص والاسلوب في السينما الهندية , كذلك في السينما الايطالية والفرنسية والعربية وايضا الامريكية . كل له اسلوب خاص ومدرسة الخاصة . صحيح هناك موجات تقليد حدثت في الستينات و السبعينات بسب زيادة الطلب للمشاهده في شباك التذاكر دفع المنتجين الى البحث عن ما هو ملفت لانظار المتفرج .
تلونت افلام السينما بمدراسها وطرق التنفيذ والطرح , وكان للسينما الامريكية استقطاب عالي لشباك التذاكر وتدافع الجميع من اجل مشاهدة احدث الافلام التي تتسم بغرابة الشخصيات . ك سوبر مان وبات مان وغيرها . هذا من جانب وافلام الكاوبوي من جانب اخر . وتزايد الطلب على مشاهدة هكذا افلام لانها تعرض لاول مره . و حققت هذه الافلام رواجا وشهره عالية , وصار حلم الشاب ان يكون سوبر مان او بات مان وصنعت الالعاب الخاصه به وقامت شركات الانتاج بعرض منتوجاتها في الاسواق على شكل دمى .. وكان جمهور السينما متلهف لكل ما هو جديد خصوصا الافلام التي حققت صدى واسع واثر في اجيال تعاقبت وهي تتحدث عن افلام لها ذكريات معهم وكيف كانو يندفعون الى مشاهدتها وعلى سبيل المثال . كينع كونك ( الوحش العملاق ) و ( بات مان ) و (سوبرمان ) و( سبايدر مان ) وغيرها من الفلام التي بقيت عالقه في اذهان الشباب وحتى الكبار .
ان ما تبحث عنه شركات الانتاج هو تحقيق اكبر نسبة من الارباح مع النوعية المطروحة ومدى انسجام المتفرج لتلك الافلام الذي يدفعه لحضور الفيلم مره واثنتان وثلاث وذلك من خلال توفر عناصر التشويق والتركيز على استقطاب النجوم واختيار المواضيع متواصله بقصص حققت نجاح وباجزاءحديثة .لضمان حضور اكبر عدد من الجمهور للمشاهدة لانها تمثل اجزاء حديثه من افلام حققت نجاح وشهرة فائقة . وقصة الرجل الوطواط على سبيل المثلا انشغلت كقصص في المجلات ثم فيلم كارتوني ومسلسل بعدها دخلت اجواء السينما وهي من خيال دي سي كومكس والشخصية ابتكرها بيل فينغر وذلك في عام 1939 . عرف المنتج ما يريد الجمهور وعلى اي مواضيع يقبل على الشاشة . كذلك فيلم سوبر مان وهي ايضا ل دي سي كومس وجسد شخصياتة مرلين براندو وجاين هوكمان و كريستوفر ريف و مارغو كيدر و واخرين . في عام 1979 اخرجه ريتشارد دونر وعمل على كتابة السيناريو ثلاثة كتاب ديفيد ويزلي نيومن و ماريو يوزو وروبرت وينتون .وقدم بميزانية ان ذاك قدرها 55 مليون دولار وحصد الاوسكار على افضل مؤثرات صورية وايضا حقق ايرادات في بداية عرضه تقدر ب 300 مليون دولار لشركة الاخوه وارنر . ولم يسكت المنتجون ففي عام 1986 عملو ا على انتاج فيلم عودة سوبرمان وهو من انتاج واخراج براين سينجر وايضا الشخصية ل دي سي كومكس وهو مكمل لفيلم سوبر مان عام 1979 ومن بطولة براندون روث الذي جسد شخصية كلارك كينت . وحقق 391 مليون دولار في بدايات وايضا باشراف شركة الاخوه وارنر .
ومن خلال هذه الافلام على سبيل المثال وغيرها الكثير . حققت السينما العالمية ارباحا خيالية بذكاء منتجين محترفين يعرفون متى يعودون بالماضي ليلبسوه حلة جديده ويعطوه نكهه حديثه يستطيعون من خلالها كسب اعجاب المشاهد . وانها لدروس قيمة في مجال الانتاج الفني حيل يستطيع المنتج بعقله التجاري ان يدر ارباحا هائله لشركته مع المحافزه على النوع في التقديم . فالسينما الة وفن وحرفة لها نكهة خاصة لا يفهمها الكثير . عندما عرض فيلم سبايدر مان بموسمه الجديد 2017 على صالات السينما العالمية حقق ارباحا خيالية على طول مدة عرضه والتي مستمرة لحد الان وتخيل انها بدات عام 1967 . وها نحن نعبر خمسين سنه على نشوء هذه الشخصية من قبل ستان لي الكاتب والمحرر عام 1962و عرفتها السينما عام 1967 . وهذا ما يؤكد ان الماضي يعود بحلة جديدة.