بقلم \ نوال القصار
تحت هذا الشعار انطلقت في حوالي منتصف تشرين الأول فعاليات أسبوع عمان للتصميم وقد تابعت مجلة النجوم في الأردن هذا الحدث الذي يعقد للسنة الثانية على التوالي في العاصمة الأردنية لتسليط الضوء على تجارب غامرة بالتصميم بدعم من جلالة الملكة رانيا العبدالله.
وتركز هذه التجربة على إنشاء منتدى للتعلم والتبادل والتعاون وتحمل فرصة فريدة لتكون واحة للإبداع وملتقى مهم في المنطقة.
وتتشارك في إدارة هذه التجربة كل من الشابتين رنا بيروتي و عبير صيقلي بالتعاون مع فريق من الشباب والشابات لتنظيم الفعاليات الثقافية والخدمات اللوجستية والعلاقات العامة والتصميم والتوعية والتعليم وإدارة الشؤون المالية بالإضافة إلى عدد من المساعدين وفريق للتصميم وإدارة المشاريع.
تقول كل من رنا وعبير في رسالتهما حول هذه التجربة:
«نشعر بالتفاؤل تجاه التصميم وقدراته: المصمّمين والمؤسّسات والأفراد الذين يعملون معاً نحو خلق وابتكار أفكار يمكنها تطوير وظيفيّة وجماليّات مدينتنا عمان، وجلب الانتباه لأهميّة وتقدير البيئة والمساحات العامة والواجب الملقى على عاتق سكّانها. وفي هذه المدينة التي تحمل آمال التقدّم والابتكار، أدركنا أن ما نحتاجه موجود أصلاً. لذلك فإننا نتّحد معاً كتقنيين ومصمّمين ونشاطين ورياديين وصنّاع قرار وأفراد وحرفيين في تطوير عمليّة تمكين التغيير، سواءً أكان تغييراً يحدث عند ربط أفراد بخلفيات متنوّعة معاً، أو عند خلق وعي حول قوّة التغيير التي يحملها التصميم في حياتنا اليوميّة».
ويقدّم أسبوع عمّان للتصميم سلسلة من ورشات العمل والمحادثات المتنوعة التي تتراوح مستوياتها بين المستوى التمهيدي الموجّه لعامة الأفراد، والمستويات المكثفة التي تستهدف المصممين ممّن يطمحون إلى صقل مهاراتهم وتوسيع آفاقهم, وذلك عبر منحهم الفرصة لخوض تجارب تعلّم تفاعلية ومثمرة. تربط سلسلة ورشات العمل والمحادثات مع أعمال وأفكار المصممين المحليين، والإقليميين والدوليين، بالإضافة إلى معالجة قضايا ممارسة التصميم العملية،والنظرية، والإدارية والتقنية.
كما يقدم أسبوع عمّان للتصميم فعاليات مخصصة بالأطفال واليافعين، تشمل ورشات عمل حول موضوع الحرف اليدوية والتصنيع، مما يتيح لهم الفرصة لاستكشاف أنواع مختلفة من المواد والأدوات ويساعد في تطوير مبادئ الفكر التصميمي لديهم.