مجلة النجوم – سيدني.
كسرت ريبيكا لوس، العشيقة السابقة لنجم كرة القدم المعتزل ديفيد بيكهام، حاجز الصمت بعدما نبش الأخير أوراق الماضي في مسلسله الوثائقي على نتفليكس.
وفي مقابلة حصرية لصحيفة “الديلي ميل”، أكدت ريبيكا أنها كانت طيلة السنوات الماضية تنعم بحياة هادئة مع زوجها وأطفالها في النرويج قبل أن تجد نفسها في قلب الادعاءات بسبب تطرق ديفيد إلى علاقتهما العاطفية.
وقالت ريبيكا إن “كل القصص التي كشفها ديفيد في المسلسل حقيقية”. وتابعت: “أنا التي تضررت في الماضي وحتى اليوم بعد 20 عاماً”.
تروي ريبيكا لوس، عشيقة نجم كرة القدم السابق ديفيد بيكهام، تفاصيل ضبطه مع عارضة أزياء خلال علاقتهما في إحدى الحفلات عام 2003.
وبحسب موقع “ديلي ميل” البريطاني، وصل ريبيكا وزملاؤها في العمل يوم 22 أيلول 2003 إلى منزل المهاجم البرازيلي رونالدو في منطقة حصرية شمال مدريد.
وكانت تُقام حفلات أعياد ميلاده بطريقة فخمة، ولم يكن عيد رونالدو استثناءً. وتتذكر ريبيكا قائلة: “كان هناك طعام لذيذ وفرقة سامبا من البرازيل وشمبانيا متدفقة”.
في ذلك الوقت، كانت ريبيكا في خضم علاقة غرامية مع زميل رونالدو في ريال مدريد، ديفيد بيكهام، ولكن مما أثار استياءها أنها وجدته “مختبئًا في أسفل الحديقة” وهو يتحدث مع عارضة أزياء إسبانية مذهلة.
وقالت ريبيكا، المساعدة الشخصية السابقة لبيكهام: “هذا مؤلم”، بعد تذكرها تفاصيل الحفلة.
وفي سياق القصة، رن هاتفها المحمول في الحفلة. واتّضح أن فيكتوريا بيكهام كانت تبحث عن زوجها.
وأضافت ريبيكا: “كانت منزعجة لأنها اتصلت بديفيد ولم يرد عليها. قلت لها إنني لا أعرف مكانه… فردّت علي بالقول: لا تغلقي الخط، اذهبي وابحثي عنه”.
وتابعت قائلةً: “شعرت بالإحراج بعض الشيء، ولكن صعدت درج المنزل ورأيت اثنين من حراس ديفيد الشخصيين خارج الباب. أعطيته الهاتف المحمول وقلت له “إنها فيكتوريا!”.
عندها، اختفى الحارس الشخصي عن الأنظار وعاد بعد برهة بصحبة ديفيد. في ذلك الوقت، تمكنت ريبيكا من رصد عارضة الأزياء مستلقيةً على السرير في غرفة نوم، إلا أنها كانت تشعر بالغضب منه ونظرت إليه وأعطته الهاتف قائلةً: “إنها زوجتك”.
وبدا بيكهام غاضباً، ولكن تحدث بهدوء إلى زوجته ثم أعاد الهاتف إلى ريبيكا.
وتتذكر حبيبة نجم كرة القدم السابقة قائلةً: “لقد تأذيت كثيرًا. وقلت لنفسي: أيتها الحمقاء الغبية. لكنه كان يعيش بداخلي، وكنت تحت إمرته وسحره”.