ليلى الطيب – الجزائر
لست راهبة
لأعلق قميص الذاكرة
على ماضٍ دونهُ
وأبيتُ بعين السكون
حين يكتب فيك قلبي
من عقدِ القبل..
قليل من اللّيل
يكفي لاتملص من التعب
متراميةً على مآذن اللقاء
فنجان قهوته برد
***
أكمَّ أفواهَ الحزنِ
بشهقةِِ تفتحُ اكفّ العمر
لازالَ لبلابُ البقاء
يفك ازرار الفجر
على متاريسِ الغياب
طفلُ الروح يباغتُ
اراجيح الصمت
قال لي :
أقيمي عرس الفرح بقصائد مطر
أمام ثغر الشمس
**
أهزُ سرير الحلم
فيهدأ وتيني..
أُريقُ نبيذ الوجع
على وجنة القمر
تفتحُ أنجمي أكمامها
لتورق حقول اللّيل
ضمة سهر ..
يغمضُ الشوق عينهُ
لازلتُ أحَصٌنُ نفسي
في مواقدِ مهـده،
شذى اللقاء الأول
واصفد الامنيات
***
كيفَ تركتَني انخل للسماء
بلا يدٍ ولا جدائل طفلة ؟!!..
توسدت فطاما
لك النّبض ودقّاته
تكة تكة ..
لمن بعدك أفي بوعودي ؟!!..
زقوم إرثي
شقّ عباب الغياب
بسؤالٌ مسجى
أعاقلة أنا بجنون ؟!!..
أسابق حلما بقدمين عاريتين
على داليةِ العمرِ
كيف أتعايش مع الوجع على الوسادة؟
أقلّم رعشة النبض
فوق شفتيَّ ثمَّةَ بردٌ يصفعُ ابتسامتي
يشكو من صريرِ انتظار