[slideshow_deploy id=’1338′]
النجوم – منير الشمري
الإعلامية العراقية هديل صباح واحدة من جيل الأعلاميات اللواتي ظهرن على الشاشة العراقية وحققن حضورا طيبا منذ بداياتها عام 2005 حتى وصولها الى سيدني كمراسلة لقناة الفضائية العراقية ، قدمت الكثير من البرامج الناجحة في تلفزيون العراق كما عملت في قسم الأخبار وقد حظت بشهرة واسعة في وطنها العراق وهي حاصلة على شهادة البكالوريوس في الإدارة والإقتصاد، أحبت وطنها ومن خلال مهنتها الحرة جسدت هذا الحب وحولته الى بيتها وعائلتها . وهي إعلامية متالقة اوصلت كلمتها الحرة من خلال عملها الدؤوب، وفقت بين مهنتها واسرتها مما خرجت بنتاج اعلامي حر ونزيه، كان “ للنجوم “ هذه الوقفة معها
-كيف بدأت رحلتك مع الإعلام ؟
-مارست مهنة الإعلام عندما كنت طالبة في الكلية حين جاءت فرصة للتقديم على وظيفة مقدمة برامج في عام 2005 ودخلنا انا ومجموعة كبيرة للاختبار والحمد لله نجحت و تمت الموافقة بعد ممارستي لتقديم البرامج لمدة سنتين ، وقد كنت أحلم أن أكون مذيعة ومقدمة برامج، لذا تقدمت إلى قناة العراقية وخضعت للاختبار ونجحت ، ثم بدأت العمل في التلفزيون عام 2005. وبعدها ارتبطت بالمخرج سمير قاسم سنة 2007 فكان مشجعا ومعينا لي للإستمرار في عملي .
-غالباً ما نرى مذيعات الأخبار في الفضائيات العراقية يقدمن البرامج ايضاً؟ لماذا؟
– بالنسبة لي، مررت بهذه التجربة بعد أن عملت مقدمة برامج لمدة ثلاث سنوات. تدربت لمدة ثلاثة أشهر كمذيعة أخبار اقتصادية وقدمت النشرة الاقتصادية. لكن تقديم البرامج بالنسبة إلي كان أجمل بكثير. فقد تعودت على الابتسامة في البرامج، وهذا غير مقبول لمذيعة الأخبار. لذلك عدت بسرعة إلى البرامج.
وقدمت عدداً من البرامج، بينها “صباح الخير يا عراق” و”أيامكم سعيدة” و”اربح ذهب” و”إعلام العراق” و”نجوم العراق” و”شكولاتة” و”فنون” و”أفراح عراقية” وغيرها.
– برنامج “أفراح عراقية” يحتّم عليك اللقاء المباشر مع الجمهور. فما هي أهم المصاعب في تقديم هذا النوع من البرامج؟
– لقد قدمت برامج مباشرة متنوعة ولكن بصراحة، برنامج “أفراح عراقية” ترك عندي بصمة جميلة جداً بيني وبين الجمهور. وهو الأقرب إلى نفسي لأن فيه الفرح والإبتسامة في وقت يحتاج العراق والعراقيون إلى الإبتسامة والبهجة . وأكثر ما أعجبني فيه هو لقائي المباشر مع الجمهور والشارع العراقي بكافة أطيافه. إنه جمهور رائع ولكن المصاعب تكمن في كون البرنامج على الهواء وهذا يحتاج الى قدرة ومرونة مني في التعامل مع اي طواريء قد تحدث .
– هل مررت بمواقف محرجة مع المعجبين في الشارع العراقي؟
-بصراحة الشارع العراقي فيه مستويات، وكل شخص يعبر عن مشاعره بطريقته الخاصة، كأخذ الصور مثلاً أو التقرب والتحدث معي. لكن الحمد لله لم يواجهني أي موقف محرج مع أي معجب. ولكون زوجي يعمل في نفس مجال عملي، لذا فهو يقدّر ذلك دائما ويتفهم هذه الأمور. وعموما الجمهور العراقي جميل جدا وخلوق، ما يبعث في النفس الطمأنينة.
-كم تعطين نسبة لكل من الشكل الخارجي والشخصية والعمر في هذه المهنة؟
– الشكل الخارجي مطلوب في الدرجة الأولى والثقافة أكيد مطلوبة، فما فائدة الجمال وحده في التقديم؟
والشخصية مهمة فهي التي تؤثر في الجمهور.
أما القبول، فطالما أن المذيعة تحمل صفة الجمال والشخصية والثقافة وروح المحبة فبالتالي ستكون مقبولة في المجتمع. وبالنسبة للعمر، برأيي ليس شرطاً، لكن أكيد في العشرينات تكون المذيعة مرحة اكثر.
-هل تتابعين أداء مذيعات في قنوات أخرى عراقية أو عربية أو عالمية ؟
أكيد. أنا أتابع زميلاتي الإعلاميات في الشاشات العراقية والعربية كلما سمح وقتي بذاك واراقب الجديد ومدى التطور الذي حصل في إدائهن و انا معجبة بمقدمة البرامج هاله سرحان عربيا و أوبرا وينفري عالميا ، فتقديمها ممتاز وبأحتراف أخاذ.
-كيف تقيمين الأعلام اليوم في العراق الجديد؟
انا لا أُقيم الإعلام لأنني أعمل فيه ، وإنما الشارع العراقي هو الذي يقيمه اليوم وهناك بعض القنوات سيئة واخرى جيدة لكن التقييم ياتي عبر المشاهد.
– ما هو عملك الآن تحديدا في سيدني ؟.
-الآن أعمل مراسلة مكتب العراقية في استراليا وقمنا بنقل نشاطات الجاليه العراقية بكافة اطيافها والمهرجانات والمؤتمرات وقمنا بنقل البرامج المباشرة من استراليا مثل الانتخابات ومباراة العراق واستراليا الاخيرة من خلال اللقاءات وبدوري ومن خلال مجلتكم الجميلة والرائعة اتقدم بالشكر الى الجالية العراقية بكل اطيافها ، وانت تعرف أن قناة العراقية هي جسر تواصل بين الجالية والوطن الام .