هدفنا تنظيم و تطوير و إعادة إحياء رياضة الفروسية لما لها من قيمة في تاريخنا و إرثنا العربي الأصيل.

 

الدوري العربي للقفز عن الحواجز، سباق الحسين الدولي للقدرة والتحمل، وبطولات الشرق الأوسط للجواد العربي الأصيل وبطولات الشرق الأوسط لجمال الخيول العربية الأصيلة: هذه بعض رياضات الفروسية والخيول التي يستضيفها الأردن تحت مظلة الاتحاد الملكي للفروسية الذي ترأسه سمو الأميرة عالية بنت الحسين.

تأسس إتحاد الفروسية الملكي الأردني في عام 1988 بهدف تنظيم و تطوير و إعادة إحياء رياضة الفروسية بكافة أنواعها لما لها من قيمة في تاريخنا و إرثنا العربي الأصيل.

و يرأس مجلس إدارة الإتحاد صاحبة السمو الملكي الأميرة عالية بنت الحسين المعظمة والتي كان لها الفضل في وضع الرؤية المستقبلية لرياضة الفروسية و ذلك من خلال إكتشاف وتطوير ودعم الفارسات والفرسان وقطاع الفروسية ليكون الأردن متميزاً إقليمياً ودولياً في هذه الرياضة.

يسعى إتحاد الفروسية لتحقيق الأهداف التالية: توفير الموارد المالية والفنية لتطوير رياضة الفروسية في مجالات القدرة و التحمل، البولو، القفز عن الحواجز وبطولات الخيول العربية وتوسيع قاعدة رياضة الفروسية من خلال دعم وصقل المواهب الفتية الأردنية الصاعدة في هذه الرياضة وتنظيم و إقامة البطولات الرياضية على الصعيد المحلي، الإقليمي و الدولي في مختلف مجالات هذه الرياضة.

هذا بالإضافة إلى مد جسور التعاون والتبادل المعرفي مع مختلف اتحادات رياضة الفروسية حول العالم والإستمرار في توثيق سلالات الخيول العربية الأصيلة وتثقيف ونشر المعرفة بأحدث وشائل العناية بالخيول و إدارتها.

ولمزيد من الحديث عن هذا الموضوع التقت مجلة النجوم في الأردن السيدة هالة بلال الزبن المدير العام لاسطبلات نور للفروسية، وهذه الاسطبلات هي واحدة من عدة اسطبلات تقدم خدمة التدريب على ركوب الخيل وغيرها من رياضات الخيل والفروسية لجميع الفئات العمرية ابتداء من سن 5 سنوات فما فوق.

تقول السيدة هالة: “تأسست الاسطبلات عام 2007 على مساحة أرض تبلغ 20 دونم مزروعة بشجر الزيتون وتضم  عدد (4) مضمار للخيل أحدها بمواصفات دولية. لدينا هنا حوال 25 رأساً من الخيل ما بين عربي أصيل، وخيول بدوية وأخرى أجنبية مستوردة من أوروبا. والاسطبلات في الواقع مخصصة للتدريب على ركوب الخيل والقفز عن الحواجز وغيرها من رياضات الفروسية وتبدأ بدورة تأسيسة وتنتهي بتدريبات سباقات القدرة والتحمل والتي تعقد في وداي رم لمسافة 100 كم والتي ينظمها الاتحاد الملكي للفروسية”.

وعن الخيل بشكل عام تضيف السيدة هالة: “الخيل ذكية للغاية  والخيل العربية الأصيلة تحديداً تعرف صاحبها ولا تؤذيه أبداً، فعلى سبيل المثال عندما يقع الفارس أثناء السباق عن ظهر الفرس العربية الأصيلة لا تدوس عليه أبداً”.

وتشير هالة إلى العديد من فرسان الأردن الذين حصلوا على مراكز أولى ومتقدمة في مضمار السباق، بعضهم تدرب في اصطبلاتهم، وتؤكد على تعزيز علاقة الأطفال بالخيل أثناء التدريب وذلك بالسماح بتنظيف الخيول وإطعامها وغيرها من أمور العناية بالخيل والاصطبلات.

وفي مجال الحديث عن الفروسية  والخيل لا بد أن نذكر الفارسة الهاشمية سمو الأميرة هيا بنت الحسين حرم سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي والتي كانت الفارسة الأردنية الأولى التي مثلت الأردن في بطولة كأس العالم لفروسية القفز عن الحواجز وشغلت منصب رئيسة الاتحاد الدولي للفروسية.