مجلة النجوم – سيدني. 

الشاعر والفنان المبدع صلاح زهرون

شخصيات بلا حدود عطاءٌ لا محدود في شخصيات من بلادي

بقلم: عائدة السيفي

شخصيتنا لهذا اليوم شاعر ورسام مبدع مرهف الحس بارع في رسوماته تزامنت رسوماته مع بداياته للشعر وكان بعمر 11_12 سنة اكتشفت لديه الموهبة معا “حين وضع مشاعره وأحاسيسه الفنية مترجمة بالألوان بجمالية رائعة… تغنت قصائده في حب الوطن وأيضا” كاتب قصة وروائي جيد، يتخذ قراراته وبعناية وبعد تفكير عميق … جاد بعمله يمتلك العديد من الأفكار الإبداعية… يسعى دائما “وراء تحقيق طموحاته والتفكير بمشاريع جديدة لإنجازها ولديه روح المبادرة بصدق وشفافية يمتلك آراء وأفكارا رائعة يسعى جاهدا” لتحقيقها.

متزوج من السيدة بشرى چ اسب كبيس خريجة إعدادية تجارة ولديه خمسة أولاد وبنات سرور وأماني خريجات معهد الفنون الجميلة/ بغداد وندى خريجة إعدادية، وأسامة خريج كلية الطب البيطري/ بغداد حاصل على شهادة الماجستير والآن يمارس مهنته في ألمانيا، وأما ابنه الآخر آدم يدرس حالياً في أستراليا لنيل شهادته في البناء. له ديوان شعري واحد بعنوان (شذرات مندائية في الشعر الشعبي العراقي) صدر في أستراليا عام 2015 يحتوي 20 قصيدة، وله من القصائد الأخرى المحفوظة التي لم تنشر أكثر من 300 قصيدة وحوالي 600 بيت من الأبوذية. (الأبوذية هو نوع من أنواع الشعر الشعبي)

له الكثير من اللوحات وقد رسمها في نفس الوقت من كتابة الشعر وشارك في عدة معارض كثيرة في المدارس في كل المراحل الدراسية لديه الكثير من اللوحات في سوريا وكذلك لوحات لابنته (سرور) والأخرى (أماني) وهن خريجات معهد الفنون الجميلة في بغداد والآن مستمر بتأطير هذه اللوحات ولديه مكتبة تضم المئات من الكتب لكن وللأسف الكثير منها فقدت نتيجة الترحال والسفر ووزنها الكبير، وأيضاً شارك في عدة معارض في أستراليا.

هو الشاعر والفنان صلاح زهرون معارج من مواليد 4/10/1949 في العراق/ محافظة ميسان- لواء العمارة سابقاً-/ قضاء علي الغربي، دخل كلية العلوم/ الجامعة المستنصرية عام 1968ولن يكمل دراسته لظروف مادية. مارس مهنة الصياغة المهنة الموروثة من الآباء والأجداد ومن ثم الأبناء.

تم تعينه في مديرية التعاون الزراعي/ محافظة ميسان/ 1975 وتركها لظروف خاصة به.

بتأريخ 10/12/2009 غادر العراق قسرا” بسبب الظروف القاسية التي مر بها الوطن بأكمله متجها “مع عائلته إلى سوريا ومكث هناك بما يقارب الست سنوات ومن ثم قادته الظروف وبقطار العمر ثانية ووصل محطته الأخيرة أستراليا سدني بتأريخ 19/2/2014.

حالياً لن يعمل في أي مكان، بل يمارس هواياته في القراءة والكتابة ونظم الشعر والفن.

متى اكتشفت موهبتك الفنية والشعرية وكيف صقلتها؟

بتأريخ 1961 اكتشفت موهبتي في الشعر مبكراً وأنا بعمر ١١-١٢ عاما، ونَمَت موهبتي تلقائياً.

وقد نظمت الشعر العمودي والشعبي بأغلب ألوانه.

ما هي المدارس الذي ينتمي إليها شاعرنا المبدع صلاح زهرون؟

مدرستي الشعرية عمالقة الشعر العراقي مثل الأساتذة الشاعر الكبير والذي توفاه الله قبل أيام مظفر النواب، الشاعر المرحوم عريان السيد خلف، والشاعر الكبير كريم العراقي.

متى صدر لك ديوان الشعر أخا صلاح وكمْ من القصائد يحتوي؟

لَدَيَّ إصدار ديوان واحد صدر بتأريخ/ 2015 يحمل بطياته عشرون قصيدة بعنوان (شذرات مندائية في الشعر الشعبي) هنا في بلدي الثاني أستراليا الحبيبة أنا سعيد ومتفائل في أغلب الأوقات وأطمح لما هو أفضل وهذا أعتبره إنجازا مهما حققته في حياتي.

ما هي نظرتك للشباب والجيل الجديد هنا في أستراليا وتوجيهاتكم التي تقدموها لهم ولعوائلهم؟

شبابنا فيهم طاقات خلاقة والمطلوب مِن الجهات المسئولة احتضانهم لتنمية وصقل مواهبهم.

هل حصلت على شهادات تقديرية هنا في أستراليا؟

حصلت على شهادات تكريم عدة في المسرح والشعر من جهات كثيرة في أستراليا وأهمها تكريميا من القنصلية العراقية في سدني.

هل لديك كلمة أخيرة تحب تقولها شاعرنا الكبير والفنان المبدع صلاح زهرون؟

كلمتي الأخيرة في حديثنا هذا هو أمنيتي أن تعم المحبة ويعم السلام في كافة أرجاء المعمورة، وشكراً لكم لتواصلكم معي في هذا الحوار العذب، تحياتي لكم

نختم لقاءنا هذا مع المبدع الشاعر والفنان صلاح زهرون ونقدم شكرنا وتقديرنا له وتمنياتنا له بالتقدم والتألق دوما” وشكرا .

وأخيرا” تقبلوا مني أجمل التحايا وشكري لكم ولمتابعتكم وترقبونا في لقاءات أخرى قادمة إن شاء الله مع شخصيات من بلادي.

إعداد وتقديم الحوار/ عائدة السيفي سيدني

وهذه صور لبعض من الأعمال الفنية للمبدع صلاح زهرون ..

رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=11270