م.د/ سالي أحمد الزيني- مدرس بقسم الجرافيك – كلية الفنون
الجميلة – جامعة حلوان/ دكتوراه الفنون الجميلة 2010 /
لها  معارض  كثيرة  في مصر  والعالم العربي  والعالم ،  ومنها
القومي العام 34 / 33 / 31 / بينالي بور سعيد القومي 2001 / البرنامج
الإنمائي للأمم المتحدة تقرير التنمية الإنسانية 2005 / معرض مؤسسة
«ماكميلان « العالميه )إرسم لأفريقيا( 2007 / معرض )أساتذة الفنون
الجميله يتألقون( كلية الفنون الجميلة 2011 / معرض ألوان مائيه
– أصحاب العلامه المائيه «فابريانو » -إيطاليا 2012 / مراسم سيوه
– الدورة 2013 »4« /  وأخرها
الدورة 57- 2016 / المعرض الدولي كرافان -مفتاح الحياة 2016 نيويورك .
لندن/ سمبوزيوم المكان – جفصة .تونس 2016 /
كما نالت جائزة السيدة سوزان
مبارك لأدب الطفل 2002 / الجائزة الكبرى )كليوباترا( لمراسم سيوه
الدورة – 4 2013 /مقتنيات: متحف كلية الفنون الجميله جامعة المنيا
– متحف كلية الفنون الجميلة بالزمالك/ وزارة الثقافة البحرين
يقول عنها  الناقد خالد خضير الصالحي
عرف مارك شاغال الرسم بأنه سطح مطلي بقصص الأنبياء فيما أتوقع إن تعرفه الرسامة سالي الزيني بأنه سطح مطلي بذكريات الطفولة، فالرسم يتخذ عندها صفته السردية من تحوله الى (متحف بصري) ينطوي على مخزون من صور يغترف منها الوعي الجمالي صوره.. حتى يمكن اعتبار تجربتها محاولة لتدوين حكايات الاطفال الاسطورية في واقعة مادية مقطرة من مادة لونية وشكلية: الوان واشكال ومواد اولية.
لا تتلبس سالي الزيني عالم الطفولة عبر الحكايات الطفولية فقط، انما عبر قوانين، واليات، واشكال رسوم الاطفال بتقنيتها اللونية الطفولية،ْ وبالتشريح الذي يضرب عرض الحائط عامدا بكل القوانين التي تواطأت عليها مدارس الرسم، كما انها تستخدم الخط وحدة اساسية لبناء اللوحة، وتتخذ الالوان الشفافة والزاهية اجواءً، وهي كلها مؤشرات تجعل المتلقي ينغمس بوعي او دون وعي منه بعوالم طفولية ليتشبع بالسحر شاء ام لا.