بيروت- هناء حاج
يرى المزين النسائي أن جمال المرأة يكمن في صحتها وبالتالي ينعكس على جمال وصحة شعرها، فهو العنصر الأبرز والأجمل في طلتها. من هذا المنطلق يضع راني كل خبرته واتقانه لفن التزيين النسائي بخدمة المرأة ومتطلباتها العصرية، فهو يعتبر من المزيين الشباب في لبنان الذي يستطيع أن يفهم ذوق المرأة ومتطلباتها الجمالية، ويضع موهبته الإبداعية في فن التنزيين النسائي بين يديها.
استطاع من خلال ابتكاراته أن يظهر يعطي التسريحات صفة مميزة بمزج تصاميمه بين الكلاسيكية بالعصرية باسلوب خاص غير معهود، يحوّل فيها الشعر الى لوحة فنية مبتكرة، لا يمكن لأحد أن يبتكر مثلها، حتى لو تشابهت موضة التسريحات تبقى لمسته مغايرة لما تتصفه من خصوصية في التنفيذ، خصوصاً تسريحات الشعر المرفوع «الشينيون» الذي يبقى سيد المناسبات ويجدده مع كل طلة موسم جديد.

المعروف أن راني العلم من مشجعي الشينيون في العديد من المناسبات، لذا يعمل على ابتكارات مميزة، كونه يرى أن سمة هذه التسريحة هي الأناقة كونها تبرز جمال المرأة في السهرات العادية والخاصة، فهو يمنح المرأة «إطلّالة ملوكية»، خصوصاً أن موضته لا تبطل، وهو ساحة للإبتكار، كونه مدرسة تعليمية مليئة بالتحدي على كل أنواع الشعر وطوله، حتى لو كان الشعر قصيراً يمكن أن يمنحه جمالية بحركة التسريحة عالية أو منخفضة.
استطاع المزين راني العلم إخراج تسريحة الشينيون من المسار التقليدي الى الإبتكاري، ولم تعد خاصة بالعروس أو بالمناسبات الكبيرة، وباتت أي سيدة ان تتفاخر بالتسريحة العصرية حتى لو كانت متوجهة الى اجتماع رسمي، كون الشينيون يعطيها رقي وأناقة إضافيتين، لأنه يخضع تسريحة الشينيون للحاجة حديثة متجددة، ولم يعد هذا التصميم حكراً على الملكات والأميرات.
الموضة
اما عن القصات التي تتغير مع تغير العصر ومتطلبات المرأة، فيرى أن راني أن قصة الكاريه الفرنسية «الطويلة من الأمام والقصيرة من الخلف، هي الأكثر رواجاً كونها تظهر المرأة أصغر سناً وأكثر حيوية، بالإضافة الى القصة المتحركة الديغارديه التي تمنح المرأة إطلالة جمالية حتى لو لم تكن مصففة.
ولا ينكر راني أن الشعر هو الذي يلهمه ليبتكر موضة العصر، من خلال نوعه ولونه وطوله، فكل إمرأة وملامحها ونوع شعرها تفرض شخصيتها على التسريحة، كذلك مناسبتها والمكان الذي تتوجه إليه، فهو لا يبتعد عما يناسب المرأة، ولا يمكنه أن يقدم تسريحة واحدة لكل النساء، بل يبدع في تشكيل التسريحة لترضي ذوق المرأة وتعطيها راحة. ففن التزيين هو لخدمة الجمال ومجاله الإبتكار فيه لا يتوقف بل يتجدد.
التجدد والدورات
يبحث راني العمل عن التجدد ليس بالموضة فقط بل بتطويع الإبتكارات والتطور العالمي، إذ لا يترك فرصة أو مؤتمر متخصص إلا ويكون من المتطلعين عليه بالسفر إليه، فهو يتعلم من خلال أسفاره إلى أميركا وروسيا وتركيا وعدة دول أوروبية أخرى، ليتمكن من الوصول الى الجمال ويعطي الصحة للشعر ويقدم النصيحة الموجّهة في مكانها لكل سيدة تحتاجها.
ينصح مزين الشعر راني العلم ‬المرأة ‬العربية بالإبتعاد ‬عن ‬الروتين، فلتغير لون شعرها إذا شعرت أنه يليق بها (وفق نصيحة المزين) مع الإهتمام بصحته وبريقه من خلال وسائل الحماية والعناية، مثل حمامات الزيت والكريستال وغيرها من الفيتامينات الخاصة بالشعر.