نوال القصار

الفنانة الأردنية الشابة أمل إبراهيم ما زالت في بداية مشوارها الفني، أحلامها كبيرة وصوتها أبهر المشاهدين ولجنة التحكيم في البرنامج الجماهيري الكبير آراب أيدول حين شاركت به لأول مرة عام 2015.

تفاعل معها جمهور شبكات التواصل الاجتماعي وشبهها الكثيرون بصوت الفنانة شيرين عبد الوهاب.

التقتها مجلة النجوم في عمان وهذا الحديث عن بداياتها وتجربتها الفنية وطموحاتها المستقبلية فقالت:

«بدايتي على غير المتوقع كانت مبكرة للغاية وقد يندهش القراء إذا قلت أنني أغني منذ أن كانت سني أربع سنوات فقط والسبب أن والدي يعزف على العود ويحب الغناء وكنت أجلس معه أشاركه على سبيل اللعب والمتعة.

ومع الوقت وعندما كبرت قليلاً أشاد الجميع من حولي من أفراد الأسرة والصديقات بجمال صوتي وكان يطلب مني الغناء في المناسبات والجلسات العائلية وبعد ذلك حين دخلت المدرسة في جميع الاحتفالات والمناسبات الوطنية والأعياد وغيرها.

وعندما وصلت مرحلة الدراسة الثانوية – التوجيهي الأردني – شاركت في مسابقات الأغاني الوطنية وحصلت على جائزة أفصل صوت منفرد فكان هذا حافزاً لي لكي استمر في الغناء وخصوصاً انني أعشق الغناء ونشأت في أسرة تشجع الفن والغناء.»

وتقول أمل عن مشاركتها في برنامج آراب أيدول:

«كانت امنيتي أن أشارك في هذا البرنامج فتقدمت حسب الاجراءات وبدأت تجارب الأداء وذلك في عام 2015 ولكن البرنامج أذيع على الهواء في عام 2016 وحزت على إعجاب اللجنة ووصلت إلى مرحلة المجموعات ورغم أن تجربتي لم تكن كبيرة ولم اتقدم كثيراً في المراحل التالية لأسباب كثيرة إلا أنني لا أندم على هذه المشاركة. وبطبيعة الحال لن أتقدم للمشاركة مرة أخرى في نفس برنامج آراب أيدول ولكن ربما أشارك في برامج ومسابقات غنائية أخرى وهي كثيرة على المحطات العربية.»

سألتها مجلة النجوم: وماذا الآن بعد مرحلة آراب أيدول؟

«أطلقت أغنية – سنغل – كانت أول عمل خاص بي بعد تلك المشاركة واسم الأغنية (في غيابك) من كلمات إيهاب عبده وألحان محمد رابح وكان صداها رائع في الحقيقة وأحبها الجمهور للغاية. ثم نفذت مشروع آخر وهي أغنية (ذكرى حلوة) من كلمات أنس العساف وألحان محمد عبد المجيد. والمشروع الأخير الذي نال استحسان الناس والجمهور وخصوصاً على وسائل الاتصال الاجتماعي مثل اليوتيوب وغيره هو عمل فني جديد من نوعه عبارة عن مكس لأغنية خليجية اسمها (إذا ناوي) غناء عبدالله سالم ممزوجة مع أغنية جزائرية اسمها (ما زال) للشاب عقيل»

وما هي طموحاتك؟

«أن أكون صوتاً يعرفه الناس ويشير إليه عندما أغني، وليس لي هدف لدخول مجال التمثيل رغم أن هناك مخرجا مصريا شاهد فيديو لي أغني على اليوتيوب وطلبني للمشاركة في فيلم مصري قصير ولكن لا أدري بعد إذا كنت سأنفذ هذا المشروع أم لا».

والتحديات التي تواجه فئة النجوم الشباب الصاعد في الأردن؟

«نحن كجيل الشباب الذي بدأ لتوه أول خطوات المشوار الفني نتمنى أن تعطى لنا الفرصة للمشاركة في المهرجان المحلية وخصوصاً مهرجان كبير مثل مهرجان جرش وأن يكون هناك توجه رسمي لإيفادنا كشباب على أول سلم النجومية للمشاركة في المهرجان العربية التي تقام على نطاق واسع في الوطن العربي».