مجلة النجوم – سيدني

.. تصدر  هاشتاج “آمال ماهر فين؟” مواقع التواصل الاجتماعي في مصر لأيام متتالية إثر رواج شائعة بتعرض “فنانة مصرية شابة” للاختطاف والاحتجاز، بل والاعتداء الجسدي والجنسي، بتحريض من طليقها، دون أن تخرج آمال ماهر لتنفي أو تأكده هذه الأخبار .

ويحتل اختفاء الفنانة المصرية مساحة واسعة من النقاش على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دشن ناشطون وسمًا يطالبون فيه بالكشف عن مصير المطربة المختفية عن الأنظار تمامًا.

وتوجهت رئيسة المركز المصري لحقوق المرأة نهاد أبو قمصان بالسؤال للشرطة المصرية والنيابة العامة بضرورة الكشف عن مصير المطربة المختفية.

منذ ارتباط اسمها بالمستشار السعودي تركي آل الشيخ في عام 2015، تراجع إنتاج آمال ماهر الفني، وتكرر تعبيرها عن تعرضها وأهلها لمضايقات. كان آخر الفصول حين أعلنت اعتزالها الغناء مطلع حزيران/ يونيو 2021، قبل أن تعود – مدفوعةً بحملة دعم قوية من الجمهور- وتلمح إلى إمكانية عودتها للغناء بعد نحو ثلاثة أسابيع من الجدل المستمر حولها آنذاك.

وفي خطوة أثارت استغراب المتابعين،  نشر حساب الفنانة على إنستغرام صورًا لها في إحدى القرى السياحية، من دون أن توضح ما يثار حولها من أخبار تتعلق بضغوطات تعرضت لها بعد انفصالها عن رئيس هيئة الترفيه السعودية تركي آل الشيخ إثر ارتباطها به، وفق أخبار تمّ تداولها خلال السنوات الماضية.

عبّر معلقون كثر عن عدم اطمئنانهم على مصير الفنانة حتى بعد نشر الصور التي قالوا إنها قد تكون “قديمة”، لا سيّما مع اعتقادهم بأن “طليقها المجرم مسيطر على كل حساباتها”. وتعجب البعض من أن المنشور الأخير “ممول” للوصول لأكبر عدد ممكن من الجمهور بالرغم من أن التفاعل مع منشورات الفنانة كبيرا ولا تحتاج لمثل هذه الخطوة.

لم يقتنع الجمهور أيضاً برسالة الطمأنينة التي بثتها المطربة مروة نصر – التي يقال إنها قريبة من آمال ماهر – حين نشرت صورة الفنانة مرفقةً معها أنها “زي الفل وفي وسط أهلها وبخير، وإن شاء الله راجعة قريب أوي. كل اللي بيتقال إشاعات”.

 نقابة المهن الموسيقية في مصر، أصدرت بيانًا، يوم أمس الخميس، أكدت فيه أنها تواصلت مع أسرة المطربة آمال ماهر، نافية الأخبار المتداولة حول ظروف غامضة أدت لاختفاء الفنانة المعتزلة.

وقالت النقابة في بيانها  إن أفراد أسرة ماهر “أوضحوا أن النجمة المعتزلة تعيش حياة هادئة بينهم”، وأهابت النقابة بجمهور الفنانة ومحبيها “عدم الانخراط وراء الشائعات التي انتشرت مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي”.

في المقابل، قالت الفنانة نادية مصطفى لصحيفة “الشروق” المصرية أمس إنها طلبت من والدة الفنانة ماهر خروج الأخيرة في بث مباشر بمقطع فيديو عبر صفحات وسائل التواصل، وأضافت أن الأم طالبت الجميع بالتوقف عن نشر كل الإشاعات عن ابنتها.

وحول عدم إمكانية تواصلها المباشر مع ماهر، قالت الفنانة نادية مصطفى إنها لم تطلب هذا الأمر ولم تسأل حول مكان إقامة زميلتها، مؤكدة أنها “انشغلت بالحديث مع والدتها، باعتباره هو الأصدق؛ لأنها تتحدث عن حياة ابنتها، ولا يمكن أن تتركها وهي محاطة بالمخاطر”.

بالرغم من بيان النقابة ، لا يزال  جمهور الفنانة يتساءل أين الفنانة و أهلها وأصدقاؤها من الشائعة المتداولة حولها.

رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=11264