أسامة البدري

يقيناً!!
يا ذات الخطوط الخالدة
يا بارعة الإختباء
بين قلم القلب
وعقل ورقة
بحجة الــ الصداقة
قد نقترب
وبــ الأُخرى
خذي قُبلة و..إنتهى
……..
ذات برد
يُمهلني المقهى
الدفء بالدقائق الساخنة
قرب يديكِ
و إرتشاف النظر إليكِ
كــ قهوة فائقة الصمت
قد أكون ظامئاً
كما رأسي
يرتوي كلما
اضطرم الشيب فرحاً بكِ
…….
وحدها الأوراق البيضاء
تتعرى في رأسي
تضاجع شرود الفكرة
تطرق بوابة السرير
بلمسات القُبلّ
تسعُ نظرات
قد أُرزقُ بعدها
بنصٍ رأئع
له أُمنية يتيمة
أن يمارس الــ الغرام اللذيذ
معكِ