#مجلة_النجوم_سيدني
يعاني نحو 68 بالمئة من الأمهات والآباء من مشاكل التوفيق بين الأسرة والعمل. على الأغلب ما تكون هناك مطالب عليا غير واقعية وراءها، لاسيما المطالب بفعل كل شيء على أكمل وجه.
يمكن أن يؤدي الفشل في تلبية التوقعات إلى زيادة عدم الرضا؛ ما يخلق مزيد من الضغوط النفسية.
إليك كيفية التوازن بين العمل والأسرة والتغلب على الإجهاد في حياتك اليومية:
الاعتراف بأنكِ مرهقة:
إذا أردنا تحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة الأسرية، فإن أول ماتعمل به ؛ الاعتراف بأنه -ربما- لا تسير الأمور على النحو الذي نريده. وهذا يعني أولاً ،وقبل كل شيء إجراء جرد أمين لتحديد الأشياء التي تعملين بها فوق طاقتك.
التخلص من التوقعات غير الواقعية:
نصيحة صغيرة للبدء بها: التدرب على أن نصبح أكثر تقبلاً للعيوب، ربما المرة القادمة التي تستقبل فيها أصدقاءك في منزلك، لا تنظف الشقة كما في كل مرة.
وضع الحدود وترتيب الأولويات:
من الأساسيات للتغلب على الإجهاد بطريقة صحية وضع الحدود والأولويات.
يتعين تجنب فعل أشياء كثيرة في الوقت نفسه، وإيجاد وسائل؛ لتقليل المشتتات.
على سبيل المثال: إيقاف تشغيل الهاتف الخلوي الخاص بالعمل تماماً بعد العمل، وعدم قراءة رسائل البريد الالكتروني الخاصة أثناء ساعات العمل.
التعبير عما لا يعجبك:
يتعين التحدث عن الأشياء التي قد لا تسير على ما يرام وتزعجك. لا يستطيع باقي أفراد الأسرة قراءة العقول. من الأفضل كتابة ما يزعجك، والبحث عن حلول له مع أفراد أسرتك.
تعلم التخلي عن المسؤولية:
كلا الوالدين مسؤولان عن الأسرة. حتى لو عمل أحدهما لمدة أطول أو لوحده، وبقي الآخر في البيت، فإن هذا لا يعفيه من الالتزامات الأسرية.
تفويض المهام بشكل صحيح:
يجب تفويض المهام إلى الشريك من البداية إلى النهاية؛ بمعنى أن يكون الشريك مسؤولاًةعن كل شيء من التخطيط إلى التنفيذ، حتى لو فعلها الشريك باختلاف يتعين تقبل ذلك.
جعل المهام مرئية واضحة للجميع:
على سبيل المثال: مزامنة تقويم هاتفك الذكي مع أفراد الأسرة أو كتابة المهام التي يتعين على كل فرد العمل بها على بطاقات، وتعليقها بحيث يستطيعون رؤيتها ومعرفة من فعل ما ومن لم يفعل.
خذ فترات راحة مع التأمل:
تشير الدراسات إلى أن بضع دقائق من التأمل الداخلي يومياً تساعد على تقليل الإرهاق، والتوتر، ومقدرة أفضل على التعامل مع التحديات بطريقة أكثر وعياً. تطبيق التأمل يساعدك في الاسترخاء بطريقة صحيحة.
ممارسة الرياضة:
من خلال التمرين البدني يدخل مزيد من الأكسجين إلى خلايانا ويتنشط التمثيل الغذائي. النتيجة: انخفاض مستوى هرمون التوتر، وزيادة إنتاج هرمونات السعادة مثل: الإندورفين، والسيروتونين.
رابط مختصر: