مجلة النجوم – سيدني.
بطريقة كلاسيكية، أضاءت مهرجانات بيت الدين شمعتها الأربعين بافتتاح أوبرالي قدمته الفنانة المصرية – الفرنسية فرح الديباني، ووفقاً لرئيسة مهرجانات بيت الدين نورا جنبلاط، فإن موسم عام 2023 من مهرجانات بيت الدين دليل قاطع على عودة الحياة للبنان في ظل الانهيار الاقتصادي.
وبين سِلم وحرب كانت أدراج مهرجانات “بيت الدين” تُفتتح كل عام من فوق القذائف والرصاص ومنها إلى سنوات الازدهار إلى أن أتمت أربعين عاما كانت زاهرة بالفن اللبناني والعالمي.
وقالت نورا جنبلاط رئيسة مهرجانات “بيت الدين”، إنه “بعد نحو 4 سنوات على أسوأ أزمة اقتصادية يمر بها لبنان فإن رواد المهرجانات بدأوا يتكيفون مع الأوضاع السيئة ويقفزون عن سطح الانهيار للالتحاق بالفرح والثقافة”.
واعتبرت جنبلاط أن “موسم عام 2023 هو دليل قاطع على عودة الحياة للبنان في ظل الانهيار الاقتصادي”.
واستنادا إلى إحصاء رسمي وزعته إدارة المهرجان، فإن بيت الدين حقق أرقاما قياسية بتنظيم نحو 500 حفل استضاف فيها أكثر من 6600 فنان وموسيقي بمشاركة ما يزيد عن 700 ألف مشاهد في باحات القصر التاريخي العريق.
ويتخلل العروض “شيكاyو بالعربي” وهي أول مسرحية موسيقية مرخصّة من برودواي تُقدم باللغة العربية، وهي من تأليف وتصميم وإخراج اللبناني روي الخوري بمشاركة عدة ممثلين لبنانيين.
وتم إعداد برنامج يتضمن أعمالاً فنية لكبار نجوم العالم العربي، مثل فيروز وأسمهان وداليدا، وتقام عروض المهرجان في قصر الأمير بشير الذي يعتبر أحد التحف المعمارية وعمره حوالي 200 سنة.
وستتعدد اللوحات الغنائية التي ستقدم على طول أيام المهرجان، بهدف مزج مختلف الفنون الموسيقية، مثل الفلامنكو والألحان الشرقية والتي ستقدم على جزئين من خلال فرقة “شيكويلو”، والفنان اللبناني عازف البيانو جي مانوكيان.
إذ سيقدم المهرجان “ليلة الجاز” التي تجمع فناني الجاز في لبنان في الباحة الداخلية للقصر، وستقدم أيضاً الفنانة اللبنانية الأمريكية ميساء، مزيجاً من موسيقى البوب والروك والموسيقى العربية.
ويتخلل العروض “شيكاyو بالعربي” وهي أول مسرحية موسيقية مرخصّة من برودواي تُقدم باللغة العربية، وهي من تأليف وتصميم وإخراج اللبناني روي الخوري بمشاركة عدة ممثلين لبنانيين.
رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=21621