رندا قطان

النجوم- خاص

السيدة رندا قطان رئيسة المجلس الأسترالي العربي في سيدني ..والمجلس هو مؤسسة إجتماعية مستقلة غير دينية أو سياسية تعمل من أجل تحقيق العدالة الإجتماعية وتحسين الأوضاع المعيشية للناس دون الإمكانيات المحدودة في المجتمع.، لها حضور  فاعل في الجاليات العرببية المختلفة  حيث للمجلس دور  مهم لتمثيل القضايا في الجالية العربية بشكل عام، وتشمل خدماته أفراد الجالية دون تفريق ديني أو قومي.
السيدة قطان  كانت ضيفة «النجوم» في هذه الإطلالة .
عن بدايات  تأسيس المركز  تحدثت « لقد أُسس المجلس عام 1979 كرابطة العاملين الإجتماعيين العرب وأصبح مجلساً في عام 1988 حيث تمت تسميته المجلس الاسترالي العربي للخدمات الإجتماعية. وفي شهر آب عام 1998 تم تبديل اسم المجلس الى «مجلس الجاليات العربية الاسترالية» أما الإسم الحالي «المجلس العربي استراليا» قد أُختير في شهر تشرين الثاني من سنة 2004. ومنذ تأسيسه يدعم المجلس ويساعد الاستراليين الناطقين باللغة العربية من خلال تقديم خدمات متنوعة ضرورية وأساسية»
وماهو الإطار العام  لهدفه  ومساحة  نشاطه الجغرافية؟» أضافت قطان « إن المجلس يلعب  دوراً محورياً في بناء قدرات المجتمع وينشط في مجال التمثيل والقيادة والبحث ونشر المعلومات.كما  يوفر المجلس مجموعة واسعة من خدمات الرعاية والدعم الإجتماعي والأنشطة الثقافية للمجتمع و يعمل المجلس بثبات من خلال التنوع الحضاري وإقامة علاقات وثيقة بالتعاون مع منظمات حكومية وغير حكومية ومنظمات أخرى، يمارس المجلس أنشطتهُ في سيدني نيو ساوث ويلز حيث يقيم معظم الاستراليون العرب.»
وعن أي طريق يمكن الاستفادة من خدمات المجلس؟  قالت « الاستفادة من الخدمات عن طريق الاتصال أو الحضور هنا في المكتب .. أما القضايا الكبيرةمثل  آراء الدولة إزاء الجاليات العربية وخصوصاً الأمور السياسية مثل إتهام بالإرهاب أو مشاكل الشرق الأوسط وإنعكاسها على الجالية فنحن من نتصدى لها وننتصر لجاليتنا العربية  ونوضح للحكومة  ماهي الحقيقة الموجودة على أرض الواقع .
وكيف تنظر السيدة  رندا الى أداء الحكومة الاسترالية في ظل الديمقراطية في المجتمع الاسترالي؟
توضح  بالقول « نعم هناك ديمقراطية ولكن هناك أشياء تعمل ضد الديمقراطية (مثلاً) الدولة في العام الماضي عملت حملة كبيرة بالتعاون مع الإثنيات الأخرى ضد قانون التمييز العنصري لأنهم أرادوه نحو الأسوأ  ف(البند 18C من قانون التمييز العنصري) Commonwealth Racial Discrimination Act Section 18C حيث كانوا ينوون رفع بعض الثغرات التي تهم (إهانة الأشخاص) أو ذل الآخرين ولكنهم توقفوا نتيجة للحملات التي قامت ضدهم. وهناك  تمييز  في التعامل مع القضايا على  طريقة (قل ما تريد وإفعل ما تشاء)  وأحيانا يستخدمون لغة غير لائقة لتوصيف الجاليات العربية، ويأخذوا أسماء قليلة (إرهابيين) ليعمموا عملهم على الجالية ويصرفون مبالغ كبيرة لمتابعة هذه القضايا في حين لا تصرف أموالاً على قضايا إجتماعية مهمة.»
هل يمكن أجمال أهداف  المجلس وسياساته في العمل مع الجاليات العربية ؟
نعم بالامكان  القول أن المجلس  يقوم بالنشاطات التالية :نعمل بهدف الإرتقاء الى مجتمع فعّال، مترابط، بنّاء، آمن ومستقر.، نهتم بصحة المسنين وسكنهم وحاجاتهم الإجتماعية ليتمكنوا من العيش بكرامة وإحترام واستقلالية.،  نعمل مع العائلات لضمان حماية الأولاد والشباب من الإيذاء والإهمال، وتكون الأولوية لإحتياجاتهم ومصالحهم قبل إهتمامات الوكالات المعنية بهم والبالغين من حولهم.، نشجع على وحدة وكيان العائلة وندعم النساء والأطفال في أي تغيير إيجابي في حياتهم للوصول الى علاقات صحيحة وسليمة.، نوفر الدعم للشباب التي تمنحهم الفرص ليتمرّسوا القيادة والإندماج والتفاعل مع المجتمع المدني.، نساعد اللاجئين والمهاجرين الجدد على الإستقرار ونشجعهم على المساهمة الفعّالة في المجتمع.، نعمل على تخفيف الأزمات ونوفر الإستشارة للأفراد والعائلات في الأزمات ولمن يعانون من مشكلة القمار وضحايا العنف العائلي.، نخلق الفرص للطلاب والمتطوعين ليكتسبوا الخبرة والمهارات الجديدة والمساهمة الإيجابية لما فيه مصلحة المجتمع.، نخطط ونطور وندعم المنلسبات الإجتماعية البنائة وكذلك البرامج الجديدة ونشاطات تثقيفية تسلط الضوء على احتياجات المجتمع.، ندعم البحوث والمشاريع التثقيفية ونشكل هيئة استشارية للجاليات الناطقة باللغة العربية لنُعبر عن وجهة نظرهم في القضايا المتعلقة بهم مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية.وأخيرا  نشجع على التوعية واحترام التعددية في المجتمع الاسترالي»  وعن رأيها بدور الميديا  العربية   وكيفية تطوير العلاقات  مع المجلس  ؟
تعلق السيدة رندا قطان «نحن نعمل بجد   لخدمة الناطقين بالعربية  في المجتمع الاسترالي وعلى مختلف الاصعدة وعلى  الصحافة العربية أن تغطي النشاطات التي   نقوم بها  لكي تتوضح الصورة الكاملة لعمل  المجلس  لدى الحكومة  والمجتمع معا «.