بقلم / مريم ذياب

 

هـي
طالما الحبّ في طريقه الآن الى قمّة العدم
سأعيد لحقائبي وظائفها القديمة
أسافر نحو أبعد نقطة في سقف روحي
أمضي واجمة كرقصة الخريف

هـو
لا بأس من بعض اِرتياب حين يتنصّل الوقت من وهج اللّقاء
لكن… لا ترحلي في هذا العمر المطليّ بالمخاف
والدّمع ينهمر غزيرا على ماتيسّر من البلاد

هـي
هذا قبل أن تتّشح بيوتنا بالسّواد
وتنام شوارعها باكرا …
أولسنا أيّها الرّفيق على حافة موت محتدم
تذبح فيه الأحلام كالشياه؟

هـو
الحياة حامضة لكن …لا ترحلي…
أو
أين سيحط بك الفرار وقد استباحتك غواية السفر؟
أين ..لأكون هاهناك
أحافظ على فرادتي في اللّقاء
فلي من الحبّ مايكفي لترتيب المساءات
ومن الأمنيات مايضيء فجرا صاخبا بالقبل

هـي
لاشيء مما قد ذكرت يغيّر دفّة موطئي
فالبعاد ماض بي دون خارطة
بين اللّيل والظّلماء
رأسي موبوء بالحكايا
وفي قلبي حدائق آثمة ووطن