بقلم / فاطمة منصور
على أصابع الغياب أتتك أنفاسي هل توسّدت دفء روحها؟ ام استهواك عبق سواها! أسفت لحظات تعمدت فيها أن أحبك! ليتها لم تكن كنت لحظتها أتحرى وقع خطاك ضجّت بالرؤى مقلتاي. يا ليتني ما هربت يوم مددت يديك صارخا بوجه الكون تعالي! يقتلني كلما تذكرت ذاك التعالي ليتني ما هربت ليتني استعرت وقوف نخلة وكلما هزتني الريح |
تساقطت عليك. ليتني ما حفلت بهذا الغياب لما كنت أحفر بأظافري كل ذلك الحنين لأصل إليك لكنت قد صبغت حائط موعدنا بكل لون يليق ببهائك وها أنا مثل اي ضياع أبحث في قواميس رغبتي عن صوتك ليمحو شبح الغياب صرختُ بكل ما أوتيت من ضعفي ويرد صداك «راحوا» فتضجٌ روحي باهاتي فألوذ بصمتي وأقتات خيبتي لخلوة كنتَ حاضراً معي. |