مطربة عراقية شابة تحب الإبداع والمثابرة والبحث عن الجديد ولها ثقة عالية بقدراتها ، شقت طريقها في عالم الفن بشكل صحيح ، إذ بدأت مشوارها الفني منذ الطفوله حيث شاركت في العديد من المهرجانات والفعاليات المدرسيه في مسرح الرشيد وفي المسرح الوطني في بغداد، ثم كانت لنا مشاركات عديدة في مهرجانات عربيه في الاردن والقاهره وتركيا وقبرص ولبنان، وتتوالي خطواتها حتى يشاء القدر أن تغادر العراق وتستقر في بلجيكيا ، ومن هناك كان لمجلة “ النجوم “ هذا الحوار الخاص معها .
النجوم – خاص
كيف تصفين نفسكِ بوسان ؟
من الناحية الشخصية والاعتياديه أنا طفله طيبة القلب تحب الحياة تحب الابداع والمثابرة، أما من الناحية الفنية فقد كانت بدايتي الفنية مع الفرق المدرسية وفرقة مسرح الرشيد في بغداد، وتتلمذت على يد الاستاذ الموسيقار سالم حسين، اذ درست المقامات وشاركت في بعض المهرجانات الفرق المدرسية بعدها اصبحت محترفه وشاركت مع الاستاذ المرحوم سالم حسين في مهرجانات في الاردن والقاهره ومنها بدأ مشواري الفني، ومن الناحية الأكاديمية ، حصلت على بكالوريوس جامعة بغداد / حاسبات، ثم درست الموسيقي في القاهرة وحصلت على كونسرفتوار / جامعة القاهرة.
ما هي أم محطات حياتك الفنية عندما طرقت باب الاحتراف ؟
أتذكر باعتزاز اول ظهور لي كان على الشاشة التلفزيون في عمل “الطلاق “ لسنة 2013 كلمات سلمان عدنان والحان علي غالي يناقش قضية اجتماعية ، وكان من توزيع : احمد المهندس، ماسترينغ : فاضل فالح، والعمل عباره عن ديو مع الزميل محمد نور. ، ثم توالت خطواتي في عالم الغناء وذلك باحياء الحفلات والمهرجانات في اوروبا وتركيا. اخر اعمالي كليب باللهجة المصريه بعنوان “ قتلتني” ) كان تصويره في السويد وبلجيكا، الاغنيه من الحان : علي غالي، كلمات : سلمان عدنان، توزيع وماسترينغ : المايسترو فاضل فالح، وحاليا لدي تحضيرات لاعمال عديدة بلهجات ولغات مختلفة لأني أجيد الغناء باللغة التركية والفارسية والانكليزية.
ماهو رأيك في الفن العراقي والعربي في المهجر ؟
بكلمه واحده متبعثر حاليا ولايوجد من يروجه ويدعمه بصوره صحيحة، لكي نستطيع التواصل ابداعيا مع المجتمعات الاوروبية والعربية التي يرتقي فيه كل انسان يريد الابحار في محيط هذا الفن الراقي والفريد من نوعه الفن العراقي العربي.
هل تفكري في مشروع مشترك مع أصوات نسائية في المهجر أو في العراق لتنفيذ مشروع مشترك؟
حالياً لا افكر بهذا الشي، لكن اذا تسنى لي صوت يلائمنني. وبمستوى يرفع من شأن العمل، لا اعتراض اكيد.
كيف تنظرين للموجة الجديدة التي ظهرت على الساحة من المطربين الشباب ؟
هذه الموجة كارثية حقاً، لكن اذ غربلت تظهر منها اصوات شبابية جيدة ، ولكن الاخطاء التي فيها هو سوء الاختيار والتوجه الصحيح في اختيار الاغنية العراقية.
هل حققتي ماكنتِ تتمنين في مجال الغناء ؟
أكيد لم اصل الى مرحله ترضي نفسي والمرتبة التي اشّرف بها بلدي وأصل بالفن العراقي الى العالم اعتقد انا الان في بداية طريقي للنجومية المحلية والعربية والعالمية. كما لاأعتبر نفسي موهبة جديده انا مخضرمه بعمري صغير وشهادة اساتذه عمالقة، فانا ابنتهم وأعرف خبرتي تفوق عمرين من الكبار.
هل تجيدي العزف على آله موسيقية ، وهل للدراسة الأكاديمية الموسيقي شأن في تقديم المطرب؟
نعم اكيد، أجيد العزف على البيانو لغرض تدريباتي فقط لكن الثقافه الموسيقيه تضيف من خبره الفنان، ودراستي في كونسير فتوار قسم اصوات وهارموني أضاف لي اشياء قد اكتسبتها قبل الدراسه بخبرتي، لكن ثقفها وخبرت ابعادها.
أنا من المتابعين للحقل الفني الغنائي والموسيقي العراقي، لم اسمع باسمك ؟ اليس هذه مفارقة ؟
حقا مفارقة مؤلمة ، لأني كنت بعيده عن الأعلام والحفلات الهابطة، سيما وإن فترة منتصف التسعينات شهدت هبوطا مروعا للاغنية العراقية، هذا شرف كبير لي وانا اواصل مسيرتي برقي وبخطى مدروسة لأمثل العراق بين العرب والعالم. رصيدي الغنائي ٤٥ اوديو وحفلات ولدي كليبين رأت النور بشكل صحيح.
هل تعتقدي أن الحب محفز للعمل الإبداعي ؟
نعم بكل تاكيد وبشكل قوي جداً وهو الذي يعطيني حافز التقدم والابداع على صعيد العمل والحياة الشخصية ايضاً.
اراكِ مغرورة ؟
لا أبدا ، ولكني اعتز بذاتي ، واعتبر نفسي الصوت النسائي الشاب المثقف،أنا عربيه قبل أن أكون عراقيه لأشرّف بلدي.، لأن الفن والفنان العراقي قد وقع عليهما الظلم الكبير ، وسوف ابذل قصاري جهدي لاظهار الوجه المشرق للفن الطربي الأصيل .