#مجلة_النجوم_سيدني
ذكر موقع “واشنطن بوست” أن المغني العالمي كانييه ويست أبرم اتفاقية لشراء منصة التواصل الاجتماعي “Parler”، بعد أيام من إغلاق حساباته على إنستغرام وتويتر، إثر سلسلة من المنشورات التي أدينت على نطاق واسع.
ولم تكشف وسائل الإعلام مبلغ الصفقة لشراء شبكة التواصل الاجتماعي Parler، والتي من المتوقع أن تنتهي فصولها في الربع الأخير من هذا العام.
وصفت إدارة موقع Parler القيود التي فرضتها منصتَي تويتر وإنستغرام على حسابات كانييه ويست بأنها رقابة، وأضافت أن نهج منصّتهم الأساسيّ يضمن إمكانية سماع جميع الأصوات، باعتبار أن المنصّة تسعى إلى عدم التدخّل أو الإشراف على المحتوى.
وأشارت المنصة إلى أن هذه الصفقة ستغيّر العالم، وستغيّر الطريقة التي يُنظر من خلالها إلى حريّة التعبير.
يأتي قرار شراء “Parler” في ظلّ مواجهة كانييه ويست مشكلات مع منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية، حيث تمّ تعليق حساباته عدة مرات على إنستغرام وتويتر بعد مشاركة منشورات أثارت الجدل.
يشار إلى أن مغني الراب يتمتع بتاريخ طويل من العداوات مع الكثير من المشاهير، بالإضافة إلى هجومه المستمر على زوجته السابقة كيم كارداشيان وعائلتها.
وبدأ الأمر بتعليق حساب كاني ويست على “انستغرام” بعد مهاجمة مغني الراب Diddy.
وأضاف “كل الحيوات مهمة، لكن شعار حياة السود مهمة، لا تلعب به. لا ترتد القميص. لا تشترِ القميص. لا تلعب بالقميص. إنها ليست مزحة”.
وتأتي الحادثة بعدما تعرض ويست لانتقادات لارتدائه قميصاً كُتب عليه “حياة البيض مهمة” خلال أسبوع الموضة في باريس. واعتبرت انستجرام رسائله التي تحض على الكراهية وتخالف سياسة التطبيق الشهير.
بعدها انتقل ويست إلى تويتر، ونشر صورة له مع مؤسس ميتا مارك زوكربرغ. وقال “انظر إلى هذا، مارك. كيف طردتني من إنستغرام؟”.
وتابع برسالة تقول: “إنني في الواقع لا أستطيع أن أكون معادياً للسامية لأن السود هم في الواقع يهود أيضاً”.
كما أضاف: “لقد لعبتم معي يا رفاق وحاولتم أن تنبذوا أي شخص يعارض أجندتكم”.
ومنذ ذلك الحين، أزيلت التغريدة، وأقفل حساب ويست.
ما استدعى تدخل الملياردير الأميركي إيلون ماسك الذي يسعى حاليًا لشراء تويتر، لإعادة فتح الحساب مجدداً، وكتب “أهلا بك إلى تويتر صديقي”.
يشار إلى أنه تم تشخيص ويست الذي غيّر اسمه إلى (Ye) “ييه”، بالاضطراب الثنائي القطب قبل سنوات عدة، وتحدث علناً عن التحديات التي يواجهها في مجال الصحة العقلية.
رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=14342