مجلة النجوم – سيدني.

حالة من الجدل أثارتها الفنانة مادلين طبر، خلال الساعات الماضية، بعدما أدلت بتصريحات إعلامية عن الممثل المصري عادل إمام، على هامش حضورها حفل ختام فاعليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان المسرح القومي الذي أقيم يوم الإثنين الماضي.

كذلك كشفت عن أنه لا يرد على هاتفه المحمول مثلما كان يفعل سابقاً، والحال نفسها لنجليه محمد ورامي، متسائلة كيف يمكن للفنانين أن يطمئنوا على حالته الصحية وأسرته تحجبه عن الجميع بهذا الشكل؟

وهددت طبر أسرة عادل إمام باقتحام الفيلا التي يسكن بها مثلما فعلت مجموعة من الفنانين أبرزهم: يسرا، لبلبة، خالد سرحان، مصطفى هريدي في حفل عيد ميلاده الثالث والثمانين الذي أقيم في أيار الماضي، وأصروا على الاحتفال معه بهذه الذكرى.

تصريحات مادلين، لاقت انتشاراً سريعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأثارت بها حالة من التساؤلات حول سر عدم رغبة أسرة عادل إمام في عدم تواصل الفنانين معه ومنع ظهوره إعلامياً أو حضور حفلات تكريمه بالمهرجانات الفنية، فيما تساءل آخرون حول مدى حقيقة إصابته بالزهايمر، وهل ذلك كلمة السر فيما تفعله أسرته معه أم لا.

نقيب المهن التمثيلية في مصر أشرف زكي، حرص على الرد على ما قالته مادلين طبر، وأجرى مداخلة هاتفية لصالح أحد البرامج نفى فيها “منع”  إمام من التواصل مع الفنانين مستدلاً على ذلك بأنه تواصل معه هاتفياً ودعاه لزيارته في المنزل، كذلك لم يسمع من قبل عن عدم رد ابنيه محمد ورامي على الفنانين الذين يحاولون الاطمئنان عليه من خلالهما.

وأكد زكي أنّ أساءت التعبير واستخدمت مفردات خطيرة لا يصح التفوّه بها، خاصةً إذا كانت عن نجم كبير بحجم عادل إمام، ومن المتوقع أن تثير ضجة حوله.

وحرصت طبر على حسم هذا الجدل الذي أثارته حول الحالة الصحية لعادل إمام، وكيفية تعامل أسرته معه، وقالت في بيان: “كل ما ورد مني من تعبير ربما يكون جامحاً في حب الزعيم، هو شوق لرؤيته. البعض اتخذ من كلمة ما سبباً لكي يهاجمني، لكن لمَ الهجوم؟ إنها رسالة حب وتقدير للزعيم”.