
هل يغزو اليابانيون نجوم كرة السلة اللبنانية؟
انتشرت شائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول انتقال عدد من النجوم اللبنانيين إلى اليابان، ما أثار استياء محبي الدوري اللبناني الذين يخشون متابعة الموسم المقبل دون أبرز الأسماء التي تركت بصمتها في اللعبة. ومع ذلك، فإن المعلومات المتداولة ليست دقيقة تمامًا في جميع تفاصيلها.
حقيقة الانتقالات: من يرحل ومن يبقى؟
صحيح أن اللاعب كريم عز الدين قد أنهى بالفعل مفاوضاته مع أحد الأندية اليابانية تمهيدًا لانتقاله، إلا أن الأخبار المتعلقة بانتقال ثنائي الرياضي، وائل عرقجي والأسترالي ثون مايكر، إلى اليابان ليست مؤكدة.
أفاد مصدر مطلع لـ “الأخبار” أن انتقال عرقجي ومايكر إلى الدوري الياباني ليس محسومًا، خاصة وأن نادي العلا السعودي قد قدم عرضًا كبيرًا لكليهما. بل إن نجم المنتخب اللبناني والنادي الرياضي، وائل عرقجي، قد أعطى موافقة أولية على عرض نادي العلا. أما المفاوضات مع ثون مايكر فلم تصل إلى نهايتها لأسباب مختلفة، لكن الباب لم يُغلق أمام احتمال انتقاله إلى المملكة العربية السعودية.
عروض يابانية للاعبين آخرين وتأثيرها على الدوري المحلي
في سياق متصل، تلقى ثنائي بيروت، علي مزهر وسيرجيو الدرويش، عرضين يابانيين بالفعل. كما تلقى لاعب الحكمة عمر جمال الدين عرضًا مماثلًا. إضافة إلى ذلك، جرى التواصل مع لاعبين آخرين، لكن قد لا تكون هذه العروض للانضمام إلى أندية في الدرجة الأولى اليابانية، بل إلى درجة أدنى بناءً على مستواهم. سيتمكن هؤلاء اللاعبون من الانتقال بحكم كونهم آسيويين، حيث توجد مساحة متاحة للاعبي القارة في الفرق اليابانية.
هل يتغير نظام الدوري اللبناني؟
في حال حدوث هذه الانتقالات الجماعية، قد يشهد الدوري اللبناني نظامًا جديدًا في الموسم المقبل. وفقًا لمعلومات “الأخبار”، يبدو خيار وجود 3 لاعبين أجانب في الملعب معًا مطروحًا للحفاظ على المستوى المرتفع للفرق، خاصة تلك المتنافسة على اللقب عادةً، ولكيلا تفقد البطولة قيمتها الفنية والتسويقية.
لكن هذا الطرح لن يلقى ترحيبًا من اللاعبين ومن محبي المنتخب الوطني، الذين يرون فيه ضررًا على مستويات مختلفة، مما قد يعقد الأمور على الجميع.