النجوم – خاص
حرصا من مجلة النجوم على رصد ومتابعة الجهود الإعلامية في المشهد السمعي في سيدني ، قررنا أن نخصص في كل عدد إضاءة عن احدى إذاعتنا المحلية العاملة في سيدني ، وستكون نافذتنا الاولى مع إذاعة
. الذي يتراس إدراتها الدكتور علاء العوادي مع فريق عمله المكون من الاعلاميتين جمانه غبار ونادية العوادي .FM 2000
إذاعة
FM 2000
جهد إعلامي مميز في سيدني
تقوم الإذاعة حاليا بدور مشهود وملموس رغم ما تموج به الساحة من وسائل إعلامية كثيرة سواء كانت مقروءة أو مرئية ، إلا أن الإذاعة تظل هى المحور الرئيسى فى عالم الإعلام ، فالاستماع إلى الإذاعة يُطلق لدى المُتلقى طاقات الخيال والتصور ، ويحمله على الإنصات بتركيز أكثر إلى الكلمات والمقاطع والنغمات ، وقد وافقت اليونسكو على اعتماد اليوم العالمي للإذاعة في 13 فبرايرمن كل عام ، و جاءت فكرة الاحتفال بهذا اليوم من قبل الأكاديمية الإسبانية للإذاعة وجرى تقديمها رسميا من قبل الوفد الدائم لإسبانيا لدى اليونسكو في الدورة 187 للمجلس التنفيذي في سبتمبر 2011.
وأطلقت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الاحتفال السنوي بداية من ديسمبر 2012 فأصبح بذلك يوماً تحتفي به جميع وكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها وشركاؤها ، حيث دعمت شتىالوكالات الإذاعية هذه المبادرة وحثت المحطات الإذاعية في الدول المتقدمة على مساعدة المحطات في البلدان النامية بهدف الانتباه إلى مكانة هذه الوسيلة الأساسية للإعلام والاتصال في المشهدالإعلامي المحلي
تمثل الإذاعة منذ نهاية القرن 19 وسيلة إعلام هامة أكثر من أي وقت مضى ، وقد بدأت تكنولوجيا الإذاعة تحت صيغة “البرق اللاسلكي” ويعود هذا الاختراع إلى اختراع تكنولوجيتي الهاتف والبرق.. ومع مجيء التكنولوجيات الجديدة وتلاقي وسائل الإعلام المختلفة ، أخذت الإذاعة بالتحول والانتقال إلى منصات بث جديدة، مثل الإنترنت ذات النطاق العريض ، والهواتفالخلوية والصفائح الرقمية.. وتبقى الإذاعة ملائمة في العصر الرقمي بفضل الاتصال الدائم للناس عبر الحواسيب والأقمار الصناعية ووسائل التواصل المتحركة ، وترى اليونسكو أن الإذاعة موائمة بشكل خاص للوصول إلى الجماعات المحلية النائية والمهمشة ، و تلعب الإذاعة دورا هاما في حالات الطوارئ كما أنها إحدى الوسائل الأكثر توفيقا لتوسيع الوصول إلى المعارف ، وتعزيزحرية التعبير ، و تشجيع الاحترام المتبادل والتفاهم ما بين الثقافات.
وما زالت الإذاعة الوسيلة الإعلامية الأكثر نشاطاً والأكثر تفاعلاً مع الناس والأكثر إشراكاً للجمهور ، إذ تتكيف الإذاعة مع التغيرات التي نشهدها في القرن الحادي والعشرين ، وتوفّر سُبلاًجديدة للتفاعل والمشاركة. وتملك الإذاعة قدرة فريدة على الجمع بين الناس وتيسير إقامة الحوارالبنّاء فيما بينهم من أجل إحداث التغيير المنشود ، بينما يرى البعض أن استخدام مواقعالتواصل الاجتماعي يؤدى إلى تشتت الجمهور وتشرذم الناس وحبسهم في فقاعات إعلامية معمن يشاطرونهم الآراء .. وتعمل الإذاعة على إعلامنا وتغيير أحوالنا عن طريق برامجها الترفيهية والإخبارية ، وكذلك البرامج الحوارية التي تُشرك فيها المستمعين.
شهدت الاذاعة تطورات متلاحقة زادتها انتشاراً عندما ظهر الترانزستور كثورة حقيقية في مجال الاتصال فأصبح جهاز استقبال الراديو رخيص الثمن وفي متناول يد الملايين ، هذا التزايدوالانتشار لأجهزة استقبال الراديو تأكيدا لفكرة أن الراديو هو أكثر وسائل الاتصال انتشاراً في كل زمان ومكان.
يستمع الناس حاليا إلى محطات AM وFM عبر أجهزة الراديو أو الهواتف المحمولة أكثر من الاستماع إليها عبر الأقمار الصناعية (الساتلايت) أو الإنترنت . . بل إنه فرض نفسه كوسيط علىالهواتف المحمولة التي أصبحت أداة لبث محطات إذاعية كثيرة ، تجذب عددا كبيرا من المستمعينفي بلدان كثيرة.
واذاعه 2000FM وعلى الموجه 98.5FM كانت من اوئل الاذاعات العربيه في استراليا حيث قاربت حوالى الثلاثون عاما ولاكثر من اربعين لغه وتاتي الاذاعه العربيه في المرتبه الثانيه وحسب الاحصائيات الرسميه الاستراليه يبلغ عدد مستمعي الاذاعه اكثر من 360000 مستمع وبحلتها الجديدة ولحوالي التسع سنوات الاخيره وباشراف عام من الدكتور علاءالعوادي مدير البرامج العربيه والاعلاميات جمانه غبار والسيده ناديه العوادي اضافوا نكهة جميله للبرامج واللقاءات والتغطيه الخارجيه مما نقل برامج الاذاعه الى مستويات تضاهي احيانا الاذاعات الاخرى وبثها اليومي من الاثنين حتى الجمعه .