مجلة النجوم سيدني
ردت السباحة الأسترالية إميلي سيبرم بغضب بعد أن استخدمت لوحة إعلانية صورتها في حملة ضد النساء المتحولات في الرياضة.
تهدد كلا من منظمة السباحة الأسترالية واللجنة الأولمبية الأسترالية باتخاذ إجراءات قانونية بشأن الإعلان، والتي يقولون إنها استخدمت الصوره دون إذن.
عرضت مجموعة Advance Australia صور السيدة Seebohm وزملائها من السباحين إيما ماكيون ودون فريزر إلى جانب كلمات تحت شعار: “الرياضة النسائية ليست للرجال.”
قالت السيدة سيبرم لموقع The Project: “ليس لدي أي فكرة من هو Advance Australia ولكن… لا أريد صورتي بجانب شيء يقول إنه مصاب برهاب المتحولين جنسيا”.
“و قالت أيضا :هذا بيان لم أقله من قبل ولا أقترحه ولا أدعمه و… الصورة مروعة فقط! لذا فإن الأمر برمته مروع بالنسبة لي”.
قالت البطلة الأولمبية لسباحة الظهر أربع مرات إن التصريحات السابقة لها بشأن المشاركة في رياضة المرأة التي استخدمتها Advance Australia لتبرير لوحة إعلاناتها قد تم إخراجها من سياقها.
“و صرحت أيضا قائلة :”لم أقل مرة إنني لا أريد الشمولية في هذه الرياضة. أريد أن يشعر الجميع بأنهم منخرطون في هذه الرياضة، علينا فقط أن نفهم كيف يعمل ذلك وكيف سيبدو هذا
قالت سيبرم إن المحادثة حول كيفية جعل الرياضة نخبة شاملة وعادلة للجميع ما زالت تجري ولكن يجب أن يكون الناس قادرين على التحدث” بحرية “.” أريد مائة في المائة الرياضيين المتحولين جِنْسِيًّا في الرياضة. قالت: “إنها محادثة صعبة لأننا لا نعرف حتى الآن مكانها”.
“سواء كان سباقًا نِسَائِيًّا أو عرقًا للذكور أو متحولًا جِنْسِيًّا لا نعرفه حتى الآن، فهذا شيء يجب مناقشته ونحتاج إلى معرفة كيفية القيام بذلك حتى يشعر الجميع بالأمان والدعم والمنافسة العادلة في نهاية اليوم.”
من خلال التمييز بين الرياضة المجتمعية والمسابقات عالية المستوى مثل الألعاب الأولمبية، أشارت السيدة سيبرم إلى أن الهوامش بين مسابقات النساء والرجال كانت كبيرة في القمة.
وقالت إن الرجل الذي احتل المركز الثامن في حدثها، وهو سباق 200 متر ظهر، كان سيفوز بسباق السيدات بفارق خمس أو ست ثوان.
قالت في حالة الرياضة على مستوى المجتمع المحلي، كان الملعب أكثر تكافؤًا وقد يتطلب نهجًا مختلفًا.
رابط مختصر ……..https://anoujoum.com.au/?p=9034