النجوم – خاص
إعلامية متعددة المواهب فهي ممثلة مسرحية وملكة جمال سابقة وعارضة أزياء ، هادئة وذكية وحساسة وتتمع بحضور طيب خلف المكريفون وفي الواقع أيضا ..حلّت ضيقة على مجلة « النجوم» في هذا الإطلالة المنوعة .
حدّثتنا عن ذكرياتها في لبنان قائلة «جئت الى استراليا في وقت مبكر جداً ولدي ذكريات ناصعة في لبنان ومنها إختياري ملكة لجمال الشمال اللبناني كما كنتُ من بين المتباريات في
Miss Top Model 1995
والتي نظمتها Elite International
وكن (12 بنت) من كل لبنان وكنت الممثلة الوحيدة للشمال. ، كما عملت في عروض الأزياء المحلية»
وعن رحلتها الى استراليا وعملها في الإعلام أضافت ندى « بدأت مع إذاعة الشرق الأوسط من أول يوم وصلت الى سيدني ، كمذيعة في برنامج خاص عنوانه (صبحية مع ندى) وإستمر لمدة 8 سنوات على الهواء مباشرةوبعدها حان الوقت لتوجيه أولوياتي الى عائلتي ودراستي حيث درست (دبلوم عالي محاسبة) ودرست التمثيل في معهد ACtt وبعدها تخرجت من جامعة (غرب سيدني) وحصلت على بكالوريوس إدارة أعمال ومحاسبة. وبعدما حققت أهدافي الدراسية لكي أحصن نفسي بالشهادة والخبرة فعندما تجتمع الثقافة والعلم مع الجمال والفن تنتج خليطاً رائعاَ «
قالوا عنكِ بأنكِ « وحشة المسرح» ما تودين القول عن تجربة التمثيل « كنت أنتظر فرصة مناسبة للظهور على المسرح بطريقة محترمة لأن لا يهمني أبداً الكمية بقدر النوعية ولا أحب الظهور بلا طعم مبرر.، إلا ان جاءت الفرصة التي أعشقها في مسرح بعلبك مع المخرج غسان الحريري وقالوا عني (كنت وَحْشة المسرح) وكانت المسرحية -ياريت ما خلقتونا- وهي مسرحية إجتماعية كوميدية وإستعراضية وعملت فيها دراما- كوميديا- استعراض راقص ، والآن أمامي عرض في تجربة جديدة وهي قيد الدرس لا أعلن عنها إلا بعد إكتمال العمل.»
الآن تعملين مع راديو 2ME حدثينا عن تجربتك الجديدة»
أجابت ندى» اعتقد ان الوقت مناسب جداً للدخول في العمل مع الـ2ME، لذا دخلت العمل بكل ثقة وتجربة وعلاقات واسعة في مختلف الحقول وكل الدول العربية حيث كنت أوثق علاقاتي في الوسط الفني ،عندما كنت متوقفة عن العمل ، وقد نجحت في عملي من خلال محبة الناس أولاً وتقدير إدارة الإذاعة، وهنا أود أن اشير الى أنني أحب زملائي كلهم ونشكل فريق عمل لأنهم شجعوني وإحتفوا بي، كما أشكر المسؤول الأول في الإذاعة، وأنا فرحة تماماً لأني أطور نفسي بإستمرار وأسعى لكل جديد وأتحدى نفسي اولاً وعلى طول حياتي وأنا بقدر ما أتعرض الى مضايقات وحّد من إمكانياتي ولكني أنبعث مثل طائر الفينيق كل يوم، أؤمن بقدرة الله معي دائماً والوقت كفيل بكشف كلّ الاقنعة في الوقت المناسب»
من كان وراء ندى فريد كنموذج في حقل الميديا ؟ تضيف « جميل ان يتأثر الانسان بأي مؤثر آخر ولكنه لا يمكن أن يبقى أسيراً للتقليد لأن ذلك يعني فقدان الهويةوهذا سقوط له
وهل لحساسيتك أثر على حياتك المهنية؟
إنني شخصية حساسة جداً وقلبي طيب وأجرح بسرعة ولكني بعد الخبرة الآن تحصنت كثيراً ضد كل الشر، الماضي والذي سيأتي».
وأخيراً أشكر الله كثيراً أحلى إنجازاتي وهي عائلتي، وأجمل شيء وعندما أنام قريرة العين وضميري مرتاح لأنني أعتذر لكل من أخطئ بحقه، والحقد لا وجود له في قاموسي، أسامح جداً ولكني لا أنسى، وأكره الانسان الوصولي.. وأنا مبدئية ولا أتنازل، لذا خسرت الكثير من الفرص في المسرح أو غيره».