يقال أن النعامة تدفن رأسها فى الرمال هذا لأنها تهاب الخطر ،وهذة المعلومة ليست صحيحة بالمرة ،فالنعامة تقوم بحفر حفرة فى الأرض لتضع بيضها داخلها ،فتدفن رأسها فى الرمال لتطمئن على بيضها من الحين والأخر ،وهذا سبب دفن رأسها فى الرمال “الإطمئنان على بيضها”.
وهناك سبب أخر يجعل النعامة تدفن رأسها فى الرمال وهو أن النعامة تعلم بالفطرة من عند الله سبحانه وتعالى أن إنتقال الصوت فى المواد الصلبة”الرمال أو الارض” أسرع بكثير من إنتقاله فى الهواء لذلك فهى تنصت جيدآ فحينما تدفن رأسها تكتشف أى خطر أو حيوانات مفترسة قادمة نحوها من خلال الذبذبات التى تسمع صداها من الأرض عبر مسافات طويلة فتتاح لها الفرصى للهرب قبل أن يأتى هذا الخطر قربها

الكثير و العديد من الناس يلحظون رائحة تخرج عقب هطول الأمطار في مُختلف مناطق العالم، هي ذاتها الرائحة التي نستنشقها عند الحِراثة أو حتى عند تصفيف العشب الأخضر و ريّه بالماء. هذه الرائحة و هي “رائحة المطر” كانت مصدر إلهام للشعراء و الكُتاب في العالم و عند العرب منذ القِدم للسعادة فكانوا يستخدمونها في أدبياتهم و شعرهم، فتُرى ما هي هذه الرائحة؟ و ما أسبابها؟

إن رائحة المطر التي نلحظها هي بالواقع رائحة جميلة و ليس مُزعجة. المُفاجى أن هذه الرائحة تنتج عن بكتيريا واسعة الانتشار في تُربة الكُرة الأرضية! تُسمى هذه البكتيريا بـ (Actinomycetes) و هي تعيش في التُربة الدافئة و الرطبة. و بِمُجرد أن تجف هذه التُربة تُطلق هذه البكتيريا حويصلات في التربة. و مع هطول الأمطار خاصة تلك التي تتميز بكُبر حجم قطرة الماء بها فإن تلك الحويصلات التي تنتج عن البكتيريا تنطلق نحو الهواء و من ثم تصل إلينا لنستنشق تلك الحويصلات و التي تتميز بتلك الرائحة التي يعتبرها العديد رائحة جميلة!