منذ بداية السينما العالمية برزت اسماء نجمات شباك التذاكر للهفة رواد السينما على مشاهدة الجمال بانواعه . واكتمال الفيلم بالموضوع والاداء والانتاج والاخراج . واخذت السينما تكسب روادها وانشغال العالم بها كونها احدثت طفرة علمية لا يصدقها البعض الا حين مشاهدتها . فحدث مره في احدى صالات العرض السينمائي ومع بداية دخول الصوت للسينما .ان شاهد الجمهور الدبابه قادمه باتجاه الكاميرا واطلقت قذيفة مدفع ، بالصدفه وقع جزء صغير جدا من طبقة سقف صالة العرض مما ادى الى هلع الجمهور وتزاحمهم من اجل الخروج ولم يسيطر احد عليهم .
من هنا نعرف ان السينما تحمل رسالة ويصدقها المواطن بكل طيبه ، لذا وقع اختيار المنتجين عن المواضيع .
ومن اهم العوامل اختيار فتاة جميله تدعم السينما . وكانت فيفيان لي ومارلين مونرو و صوفيا لورين وكاثرين دينوف وبريجيت باردو اسماء مهمه حققت من خلالها الشركات ارباحاً خيالية .
في عالمنا العربي اخذت السينما العربية والمتمثلة بالسينما المصرية النسق ذاته واستطاعت ان تكون لها هوية خاصة تنفرد بها من خلال طرح المواضيع التي كانت سائده في ذلك الوقت للجمهور من خلال السينما . وكانت هذه الافلام تعتمد على وجوه شابه جميلة تعطي نكهة للسينما في جلب الجمهور من خلال الدعاية المكثفه في الصحف والاذاعة وكانت ترتقي بالاداء لوجود شركات تتنافس في الحصول على النجوم .
وكان لجميلات السينما العربية الدور البارز في انجاح الافلام التي بقيت في ذاكرة الجمهور العربي كسيدة الشاشة فاتن حمامة التي بدأت العمل بالسينما عام 1940 واخذت بالشهرة بسرعة وقد نقلت انطباع ايجابي لشخصية المراة العربية وكانت تستحق لقب سيدة الشاشة العربية . و كثيرات من الممثلات النجوم كان وجودهن بالفلم مكسب للمنتجين امثال نادية لطفي التي اكتشفها المخرج رمسيس نجيب وعملت الكثير من الافلام ولم تعمل بالتلفزيون إلا عملا واحدا وبالمسرح كذلك ، إلا انها كانت مجتهدة في السينما , وعندما نتكلم عن جميلات السينما المصريه يجول في خاطرنا او ل وهلة الفنانه المبدعه هند رستم رحمها الله و التي قدمت 74 فيلما سينمائيا منذ عام 1947. والتي كانت بلون شعرها و لمحات وجهها تشبه النجمه مارلين مونرو وكان اخر افلامها ( حياتي عذاب ) عام 1979. ومن هند رستم الى مريم فخر الدين والتي لقبت بحسناء الشاشة وهي الاخت الكبرى للفنان يوسف فخر الدين وكان سبب دخولها السينما عندما فازت بلقب اجمل وجه في مجلة ايماج الفرنسية وهذا ما اهلها لدخول عالم السينما وكانت تجسد دور الفتاة الرقيقة ، ومن الفنانه مريم فخر الدين الى الفنانه مديحه كامل التي بدات مشوارها الفني عام 1963 في ادوار بسيطه وهي صغيره ثم اسند لها بطولة فيلم 30 يوم في السجن اواخر الستينات واستمرت تلعب ادوار البطولة الثانويه الى ان جائت فرصتها في فيلم الصعود للهاوية مع الفنان محمود ياسين ومنها بدات نجوميتها . الفنانه سهير رمزي التي بدات مشوارها الفني وهي بعمر 6 ، والفنانه سعاد حسني الفنانه المتالقه وهي من اب سوري و وام مصرية بدات التمثيل عام 1959 وقد عملت 91 فيلم كانت ترسم بصمتها دائما . وللسينما المصريه وجوه جميلة احبها الجمهور وهي نجلاء فتحي والتي اختار اسمها الفني لها الفنان عبد الخليم حافظ وظهرت باول دور في امبراطورية ميم مع فاتن حمامه ومن نجلاء فتحي نذهب الى ميرفت امين وهي من اب مصري وام اسكوتلاندية وكانت من ابرز ممثلات السينما العربية وكان اول ظهر لها مع المخرج حسين كمال والمطرب عبد الحلم حافظ في فيلم ابي فوق الشجرة .
وكثيرمن النجمات العربيات لم يسعفنا الوقت بالحديث عنهن امثال الفنانه يسرا ومديحة يسري وبرلنتي عبد الحميد وليلى مراد وكثيرين . والان في وقنا الحاضر نرى مجموعة ممثلات يستلمن مهاهم في الابداع وتسليط الضؤ عليهن من قبل الاعلام وبشكل مكثف . نتمنى قد وفقنا في رحلتنا مع جميلات السينما العربي.