مجلة النجوم سيدني 

مدينة ” اربد ”  الأردنية عاصمة الثّقافة العربية لعام  2022

بقلم علا بياض رئيسة التحرير 

تحت رعاية السَّفير الأردني في أستراليا أقامت الجمعية الأسترالية الأردنية بالتّعاون مع المجلس الثّقافي العربي في سيدني أمسيةً ثقافيةً بمناسبة اختيار  مدينة “اربد ” عاصمة الثّقافة العربية لعام  ٢٠٢٢م  من قِبل منظمة الأمم المتحدة  للتربية، والثقافة، والعلوم( اليونيسكو) .

شارك بالحفل   كثير من الشعراء  والأدباء،  والإعلاميون، كما حضر أيضاً أبناء الجالية الأردنية، والجاليات العربية.

قدَّم الحفل صاحب الصَّوت الذَّهبي  الأستاذ: محمد الخضير حيث افتتح الأمسية  بكلمة  ترحيب للحضور، و صاحب السَّعادة عميد السِّلك الدُّبلوماسي في أستراليا، سفير المملكة الأردنية الهاشمية في أستراليا، ونيوزيلندا الدُّكتور: علي كريشان الأكرم.

وعرَّف الأستاذ: محمد الخضير   الحضور عن مدينة *اربد مدينة  الأقحوان، وعروس الشمال،و رائحة الجمال، وعبق التاريخ والحضارة.

 إربد اليرموك وحطين، الطبيعة الخلابة، والأجواء الساحرة، إربد الأردنية التي تتميز  بمعالمها التُّراثية القديمة، ومواقعها الأثرية، علاوةً على حضورها الثّقافي، والفني الذي يعود إلى أكثر من قرن ،  إذ يرجع تاريخ المدينة  إلى العصر الحجري، والبرونزي الأوَّل؛ نحو ٣٠٠٠ إلى ٢٥٠٠ قبل الميلاد، فقد شهدت المدينة  منتصف عشرينيات القرن الماضي أولى دور السينما حيث نشأ فيها كثير من المبدعين الرُّواد الذين خرجوا من رحم المدينة وأطرافها، ومنهم: عرار، وأديب عباسي.

عرّف الأستاذ: محمد خضير  بالخطباء الذين توالوا على الكلام، والشِّعر  في الأمسية :  استهلها سعادة السَّفير  الدُّكتور: علي كريشان، والشَّاعر : فؤاد نعمان الخوري، والشَّاعرة: امان السّيد، والدُّكتور: أحمد  الشبول.

ألقى سعادة السَّفير  الدُّكتور: علي كريشان كلمةً لِهذه المناسبة حيث  رحب بالحضور  الكريم،   وأشاد  بِإعلان اربد عاصمة الثقافة التي  شكلت لدى  الأردنيين  مصدر فخر، واعتزاز  .

أشاد  على عراقتها التاريخية؛ لذلك  تم اختيارها  انطلاقاً من عراقتها التاريخية، ودورها المحوري، والرئيس ومركزها الحضاري في مجال العلم، والثقافة، والأدب، والسّياسة، والسّياحة  بما تمتلكه مدينة اربدمن إرث حضاري .

وهذا يعكس ما تشهده المملكة الأردنية الهاشمية من نهضةٍ ثقافيةٍ، وفكريةٍ، واجتماعيةٍ مستمرة منذ  تأسيس المملكة الأردنية.

 أكد  الدُّكتور: كريشان على دعم المنتج الثّقافي الأردني وابرازه بطريقةٍ مميزة أمام العالم ، وللتأكيد على هذه المسؤولية، فقد شاركت  القطاعات المحلية، والحكومية بما طُلِب منها؛ لإبراز   المناسبة العريقة، والتاريخية اللائقة ،حيث أقامت  فعاليات في مجالات الفنون الموسيقية،  والتّشكيلية، والأدبية، والثّقافية، أيضاً  المعارض مع استعراض تاريخ المدينة، ونشأتها، وجماليتها .

قال الدُّكتور كريشان:  تم تسليط  الضوء على عدد من الشّخصيات السّياسية، والأدبية، والاجتماعية من أبناء مدينة اربد الذين كانت لهم بصمات واضحة  بمختلف المجالات السّياسية، والاجتماعية، والفكرية، والأدبية، والعلمية، والأكاديمية.

وأشار  سعادة السّفير  إلى أن  المناسبة تعدُّ المرة الثانية التي اختير  بواسطتها مدينة أردنية عاصمة الثّقافة العربية بعد أن انتُقيتْ عمان عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية  لعام ٢٠٢٢م  حيث يعدُّ ذلك تعزيز لمكانة  مدينتين أردنيتين لهما الأثر البالغ ثقافياً، ومعرفياً على المستويات المحلية، والإقليمية، والدّولية؛ ذلك تأكيد على ما توليه المملكة الأردنية خلف ظل راعي مسيرتها المظفرة؛ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين،  وولي عهده  الأمين صاحب السُّمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني.

كما وجه  تحية، وتقدير  إلى الحضور الكريم، ومنظمي  الأمسية الشعرية على جهودهم المبذولة ؛ للاحتفال بهذه المناسبة،  فقد خصَّ بالذكر  المهندس محمد القاضي؛ رئيس الجمعية الأسترالية الأردنية، والمجلس الثّقافي العربي  عل أخذ المبادرة للاحتفال  بالمناسبة، وشكر الدّكتور: ياسر محمد، والسّيدة: إيثار الحسن، والسّيد: محمد الخضير،  والدُّكتور الأردني: أحمد  الشبول، والدُّكتور: عماد برو،  والشّاعر : فؤاد نعمان الخوري،  والشّاعرة: امان السيد كما شكر  ممثلي الجمعيات، والاتحادات، والهيئات الإعلامية في سيدني  الإعلامي السّيد: صالح السقاف، والإعلامية: علا بياض؛ رئيسة تحرير المجلة،  والسّيد: محمد الحموري،والسّيد: جمال عليا، والسّيد:  رائد مشاوره، وعازف القانون: محمد ليلو.

 رابط مختصر  https://anoujoum.com.au/?p=15568