مجلة النجوم – سيدني
في حدث غير مسبوق شارك عمرو دياب وتامر حسني في تقديم أغنية “يا أنا يا لأ” مجاملة للفنان ومصمم الألعاب النارية الفنان أحمد عصام في حفل زفافه الذي أقيم حتى الساعات الأولى من فجر اليوم السبت، بمشاركة عدد كبير من نجوم الغناء منهم الفنان محمد منير الي شارك في مراسم عقد القران وكيلا عن العروس.
كما شارك في حفل الزفاف النجم محمد حماقي والمطرب رامي صبري والنجم مصطفى قمر والفنان محمد نور، وشاركوا جميعا في تقديم أغنيات نجم الحفل الفنان حميد الشاعري، الذي نجح لأول مرة في الجمع ما بين عمرو دياب وتامر حسني، بتقديم أغنية “جلجلي”، وبعدها شارك تامر حسني دياب في تقديم أغنيته يا أنا يا لأ، وتم مشاركة مقطع فيديو ظهر فيه دياب وهو يحتضن تامر حسني، لينفى كل ما تم ترويجه على مدار السنوات الماضية بوجود خصومة بينهما.
أكد البعض أن الفيديو بمثابة “إعلان صلح” بعد 18 عاما من الخلافات والمعارك المتبادلة، بينما رأى البعض الآخر أن المقطع المتداول أبرز دليل على أنه لم تكن هناك معارك أصلا وأن القصة كلها من اختراع جمهور النجمين، “سيدتي نت” تقدم لك القصة الحقيقية للصراع بين النجمين.
2005.. أول أزمة
المعروف عن النجم عمرو دياب أنه خارج دائرة صراعات الوسط الفني المصري، خاصة وأن أنظاره كانت تتوجه دوما نحو تحقيق حلم العالمية، بعدما تصدر وبفارق كبير جدا عن كل منافسيه قائمة الأكثر مبيعا لألبومات أغانيه والأكثر استماعا والأعلى أجرا والأهم الأكثر حصدا للجوائز العالمية، ولكن جاء العام 2005 ليشهد أول معركة حقيقية لدياب، عندما بدأت حركة الاستفتاءات التي تطلقها المحطات التلفزيونية والشبكات الاذاعية والصحف والمجلات لاختيار الأفضل في كافة المجالات، وتصدر عمرو قائمة الأفضل في استفتاء قناة النيل للمنوعات، واختارت بنفس الوقت أغنية تامر حسني «قرب حبيبي» كأفضل أغنية مصورة، وكان من المقرر حضور الثنائي لاستلام الجوائز في حفل يبث على الهواء مباشرة، إلا أن عمرو اعتذر عن عدم الحضور في اللحظات الأخيرة معلنااصابته بنزلة برد حادة ألزمته الفراش، وذهب تامر حسني بمفرده، إلا أنه فوجئ عند دخوله الإستوديو بصور وبوسترات عمرو دياب تملأ جدران الإستوديو فهدد بالانسحاب ما لم يتم وضع صور له تناسب الصور الموضوعة لعمرو دياب بحجة أنه لا يقل عنه نجومية وهو ما استجاب له المسؤولون عن الحفل حتى لا يتم افساده.
جمهور تامر حسني استغل الواقعة ليؤكد أن عمرو دياب يغار منه ويرفض الظهور بجواره حتى لا يخطف المطرب الشاب “وقتها” الأضواء منه، بينما شن جمهور عمرو دياب حملة هجوم قاسية على تامر حسني واتهموه بمحاولة افتعال أي مشكلة مع “الهضبة” بحثا عن الشهرة.
تامر تسرع في ردة فعله تحت ضغط الهجوم عليه، ونسبت إليه تصريحات أكد فيها أن عمرو دياب هو من يفتعل الأزمات معه، ويقحم اسمه في مشكلات بهدف إثارة الجمهور ضده، وقال أيضا: أنا من جيل مختلف عن جيل عمرو وطوال عمري في حالي. ومن يثير المشاكل بيننا يخدمني بطريقة غير مقصودة لأنه يقارن بين مطرب عمره ثلاثة أعوام ونجم كبير مثل عمرو دياب.
عمرو دياب يلتزم الصمت
في أوقات الأزمات اعتاد عمرو دياب التزام الصمت، وهو ما فعله مع أزمة تامر حسني، تاركا للأخير المساحة الكاملة لإطلاق تصريحات هجومية، ومع ارتفاع وتيرة المعركة، غادر عمرو البلاد متجها إلى لندن لتصوير كليب “وماله” ورفض وقتها التعليق لأي وسيلة إعلامية على الأزمة، وقال وقتها أنه مشغول في عمله وفنه ولا يهمه كل ما يثار حوله من أقاويل، وأن العمل وحده هو الكافي لاثبات النجاح لدى الجماهير.
تراجع تامر حسني
مع زيادة الهجوم على تامر حسني واتهامه صراحة بافتعال الأزمة بالكامل بحثا عن الشهرة، تراجع “نجم الجيل” عن تصريحاته السابقة واتهم وسائل الإعلام بالوقيعة بينه وبين عمرو دياب وجمهوره، وقال ان الصحافة والاعلام هما من يفتعلان تلك الأزمة وأن هناك من يحاول تشويه صورته أمام الجمهور حينما يظهر دائماً وهو يهاجم زملاءه وكبار المطربين والموسيقيين، وقال إن نجاحه يثير حقد وحسد الكثيرين بعد نجاحه في حصد ما يقرب من 16 جائزة وتكريم من جهات فنية مختلفة خلال عام 2005.
أول مصالحة بين عمرو دياب وتامر حسني بوساطة عادل إمام
لم ينس عمرو دياب ما حدث، وتعمد تجاهل تامر حسني في أي مناسبة يتواجدا فيها مثلما حدث أكثر من مرة في سرادق عزاء المشاهير وكان آخرها مراسم عزاء والدة المطرب محمد فؤاد، وقيل وقتها أنه يدعم نجاح محمد حماقي على حساب تامر حسني، وللمفارقة جاءت أول محاولة للصلح بين الطرفين في “مناسبة موت”، بعدما تصادف تواجدهما في غرفة النجم أحمد السقا بعد نقله إلى إحدى المستشفيات عقب وفاة والده صلاح السقا، وأكد شهود عيان وقتها أن النجم الكبير عادل إمام كان متواجدا وتدخل للوساطة بين النجمين، ونجح في تصفية الخلافات بين عمرو وتامر.
وأكدت المصادر أن السقا الذي تجمعه بتامر حسني صداقة عميقة، وبعمرو دياب علاقة وطيدة، تدخل لمنع فتح صفحة الماضي، وطلب من النجمين تبادل السلام فقط، وبالفعل استجاب عمرو دياب.
تامر وحماقي
استمرار دعم عمرو دياب لمحمد حماقي، تم استغلاله لإفساد الصلح مع تامر حسني، خاصة وأن الأخير نسبت إليه تصريحات تقلل من قيمة وموهبة حماقي، الذي رفض بدوره منح لقب “نجم الجيل” لتامر، ولكن الحسابات كلها تغيرت بسبب “زلة لسان” من شيرين عبد الوهاب في حفل زفاف عمرو يوسف من كندة علوش، وصفت فيها عمرو بأنه “كبر وراحت عليه” وطلبت من تامر وحماقي تصدر المشهد الغنائي، وابتسم تامر حسني وكأن الكلام صادف هواه، ولكن حماقي نفض يده سريعا من كلمات شيرين وظهر بعدها برفقة دياب في أكثر من مناسبة فنية، لتستمر أنباء الخلاف بين عمرو وتامر.
تامر حسين ينفى وجود خلاف بين الهضبة ونجم الجيل
الشاعر الغنائي تامر حسين تدخل في العام الماضي لتصفية الأجواء، مؤكدا أن كل ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن وجود صراع بين عمرو دياب وتامر حسني، غير صحيح مفتعل، وأشار إلى أنه تعاون مع الثنائي واقترب منهما بشكل شخصي.
وقال حسين في حواره مع مواطنته الإعلامية منى الشاذلي، إنه يفتخر بدياب وحسني كنجمين كبار في الفن المصري، وأضاف: “هناك فئة من الجمهور تهدف إلى تسخين الأجواء بين الفنانين، غيرة على فنانهم المفضل، وشخصياً أعرف أن تامر يحب عمرو جداً ويحترمه وفخور بنجاحه، وكذلك الأمر مع عمرو، وسمعت بعد تعاوني مع تامر بأن عمرو دياب سيوقف التعامل معي، وهذا الأمر لم يحدث”.
من هو أحمد عصام الذي جمع تامر وعمرو
نجح الفنان أحمد عصام في وضع عمرو دياب وتامر حسني بكادر واحد في حفل زفافه الذي استمر حتى الساعات الأولى من فجر اليوم السبت، وبدأت القصة بمبادرة من حميد الشاعري بمعاونة مصطفى قمر، حيث اجتمع كل نجوم الغناء لتقديم أغنية حميد “جلجلي” وبعدها تم منح الميكرفون لعمرو دياب ليقدم أغنيته “يا أنا يا لأ” ومنح حميد الميكرفون الثاني لتامر حسني، وظل يتوسط النجمين، حتى تأكد من “تصفية الأجواء” وحرص تامر على تقبيل عمرو مرتين، بينما قام دياب باحتضانه والتربيت على كتفه.
ويعد أحمد عصام واحدا من أشهر مصممي الألعاب النارية في الحفلات الغنائية والمناسبات الاجتماعية والرياضية الكبرى، وشارك في عدة أدوار ثانوية كممثل، ولكنه أحد دعائم نجوم الغناء المصري في تقديم استعراضات نارية مبهرة في الحفلات الغنائية خاصة التي تقام في الساحل الشمالي وخارج مصر.
رابط مختصر: https://anoujoum.com.au/?p=16835